لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جمعة: الفقهاء استحبوا قول سيدنا أو سيدي قبل اسم النبي حتى في الصلاة والأذان

03:01 ص الخميس 28 نوفمبر 2019

جمعة: الفقهاء استحبوا قول سيدنا أو سيدي قبل اسم ال

(مصراوي):

أوضح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء أنه إذا أردنا الصلاة على النبي بالصيغة الإبراهيمية أو غيرها فينبغي علينا أن نضع قبل اسمه الشريف لفظة (سيدنا) أو (سيدي)، فقد أجمع المسلمون على ثبوت السيادة له صلى الله عليه وسلم، وعلى علميته في السيادة.

واستشهد فضيلة المفتي السابق بقول الشرقاوي: فلفظ (سيدنا) علم عليه صلى الله عليه وسلم، وذلك لما ثبت من إطلاقه على نفسه صلى الله عليه وسلم، وعلى حفيده الحسن رضي الله عنه ومن إطلاق بعض أصحابه عليه في حضرته ولم ينكره، فمنه قوله : (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر).. [رواه مسلم] وقوله عن الحسن رضي الله عنه : (إن ابني هذا سيد).. [رواه البخاري]، وما ورد أن أحد أصحابه رضي الله عنهم قال له صلى الله عليه وسلم يا سيدي، فعن عن سهل بن حنيف قال : مر بنا سيل، فذهبنا نغتسل فيه، فخرجت محمومًا، فنما ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (مروا أبا ثابت يتعوذ. فقلت : يا سيدي والرقى صالحة. قال : لا رقي إلا من ثلاث : من الحمى، والنفس، واللدغة).. [أبودواد في سننه، والنسائي في سننه، والحاكم في المستدرك]

وأكد عضو هيئة كبار العلماء، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، ان الفقهاء استحبوا الإتيان بلفظة سيدنا أو سيدي قبل اسمه الشريف حتى في الصلاة والأذان، قال الرملي: (الأفضل الإتيان بلفظ السيادة، كما قاله ابن ظهيرة، وصرح به جمع، وبه أفتى الشارح؛ لأن فيه الإتيان بما أمرنا به وزيادة الإخبار بالواقع الذي هو أدب، فهو أفضل من تركه).. [تحفة المحتاج].

ولا ينبغي للمسلم أن يعرض عن الصلاة على النبي ويتركها فإن في تركها الشر الكثير؛ حيث إن تركها علامة على البخل والشح، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (كفى به شحًا أن أذكر عنده ثم لا يصلي علي).. [ابن أبي شيبة في مصنفه] وقال صلى الله عليه وسلم : (البخيل من ذكرت عنده ولم يصل علي).. [أخرجه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه].

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان