بالفيديو| أمين الفتوى: الفاتحة "أم الكتاب" وهذا الحديث "أم السُّنة"
كتب- محمد قادوس:
قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفاتحة كانت أم القرآن، لأنها جمعت مقاصد القرآن كله، أي ان القرآن الكريم فيه خبر من قبلنا ونبأ من بعدنا وفصل ما بيننا.
وأضاف أمين الفتوى، خلال برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة "الأولى المصرية"، بأنه في حديث سيدنا جبريل الذي سئل فيه النبي عن الايمان والإسلام والاحسان وعن الساعة هو الحديث الذي لقبه العلماء بأم السنة لأنه جمع كل ما جاء في السنة المباركة.
واستشهد الورداني بحديث عن عمر أيضًا قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ ذات يومٍ إذ طلع علينا رجلٌ شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي ﷺ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام، فقال رسولُ الله ﷺ: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتُقيم الصلاة، وتُؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعتَ إليه سبيلًا، قال: صدقتَ، فعجبنا له: يسأله ويُصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: أن تُؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقتَ، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أماراتها، قال: أن تلد الأمةُ ربَّتها، وأن ترى الحُفاة العُراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان، ثم انطلق، فلبثتُ مليًّا، ثم قال: يا عمر، أتدري من السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يُعلمكم دينَكم. رواه مسلم.
وأضاف أمين الفتوى بأن هذا الحديث الذي لقبه العلماء بأم السنة، لأنه جمع كل ما جاء في السنة، وهذا لأن رسول الله عودنا على انه محشو بالنور ومليء بالنور ونوره عظيم لأنه أوتي جوامع الكلم.
فيديو قد يعجبك: