الإفتاء: من تكاثرت عليه الهموم فليكثر من هذا الدعاء
كتبت- آمال سامي:
أعطت دار الإفتاء المصرية روشتة سريعة كي ينجو الإنسان بنفسه من الهموم والضغوط والأزمات، وهي قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فكيف يمكن لـهذا الذكر أن يحارب الضغوط اليومية والأزمات؟
توضح لجنة الفتوى، عبر بوابة الدار الرسمية، أن "لا حول ولا قوة إلا بالله" تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر، كما في الحديث: قالرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:«أَكْثِرُوامِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَإِلَّا بِاللهِ؛ فَإِنَّهَا مِنْ كُنُوزِالْجَنَّةِ...فَإِنَّهَاتَدْفَعُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ بَابًامِنَ الضُّرِّ، أَدْنَاهَا الْهَمَّوَالْفَقْرَ».
تعالج ضيق الرزق والفقر وشدة الحال، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:«وَمَنْ أَبْطَأَ عَنْهُ رِزْقُهُ فَلْيُكْثِرْمِنْ قَوْلِ:لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ».
ومن ذلك مارواه ابن أبي الدنيا بسنده إلى رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:«مَنْقال:لاحَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ مائَةَمَرَّةٍ في كلِّ يَومٍ، لمْ يُصِبْهُفقْرٌ أَبدًا».
ومن ذلك أيضًا ما روي أن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه أَسَرَ المشركون ابنًا له يسمى سالـمًا فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يارسول الله، أُسِرَ ابْنِي، وشكى إليه الفاقَة، فقال عليه الصلاة والسلام: «ما أمسى عند آل محمد الأمد، فاتَّقِ الله واصبر، وأكثر من قول لا حول ولا قوة إلابالله العلي العظيم»، ففعل، فبينما هو في بيته إذ قرع ابنه الباب ومعه مائة من الإبل، غفل عنها العدو فاستاقها.
ومن الأدعية المستجابة والمستحب للمسلم أن يدعو بها، عند ضيق الحال وتكاثر الضغوط والأزمات، تضيف لجنة الفتوى بالدار: "يطبق أصابع يده اليمنى ثم يفتحها بكلمة لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.اللهم لك الحمد، ومنك الفرج، وإليك المشتكى، وبك المستعان. ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
فيديو قد يعجبك: