الأدعية الواردة بالقرآن ودعاء النبي عند الشدائد والبلايا
كتب- محمد قادوس:
شأن المسلم فى أوقات البلاء والمحَن أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بقول: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق".. وحول الأدعية الواردة بالقرآن الكريم وأدعية النبي صلى الله عليه وسلم عند الشدائد والمصائب، توجه مصراوي بسؤال إلى مركز الازهر العالمي للرصد والافتاء الالكتروني يقول: "ما هي الآيات التي يفضل تحديدها عند البلاء"؟
قالت لجنة الفتاوى الالكترونية بالمركز إن هناك العديد من السور والآيات القرآنية الكريمة التي يُستشفىٰ بها إذا أخلص العبدُ نيّته لله تعالىٰ ، مع الأخذ بأسباب التداوي الطبّية، ففي الحديث الشريف عن سيدنا عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَىٰ". [صحيح البخاري].
ومن هذه السور والآيات الكريمة التي توضحها لجنة الفتاوى لـ مصراوي :
- سورة الفاتحة فعن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالىٰ عنه قَالَ -قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم" ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) أُمُّ الْقُرْآنِ، وَأُمُّ الْكِتَابِ، وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي ".
- وآية الكرسى: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ
مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
- وآخر آيتين من سورة البقرة: وهما قوله تعالىٰ:(آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
- وكذلك قوله تعالىٰ : (وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) التوبة/14.
- وقوله تعالىٰ : (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) الشعراء/80.
- وقوله تعالىٰ : (قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ) يونس/57.
- وقوله تعالىٰ : (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ) النحل/69.
- وقوله تعالىٰ : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) الإسراء/82.
- وقوله تعالىٰ : (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) فصلت/44.
- وكذلك وسورة الإخلاص، والمعوذتان.
حَفِظ الله البلادَ والعبادَ من كل مكروه، ورفع عنَّا وعن العالمين البلاء؛ إنَّه سُبحانه لطيفٌ خبيرٌ.
فيديو قد يعجبك: