محمد أبو بكر: 4 كلمات أفضل ما نطق به الرسل.. تغفر الذنب وتجيب الدعاء

كتبت – آمال سامي:

ذكر الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر، وأحد علماء الأزهر الشريف، أن هناك أربع كلمات يغفر الله للعبد بهم ذنوبه ويستجيب دعاءه، وهم أفضل ما نطق به الأنبياء والمرسلين، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يغفر بهم الخطايا مهما بلغت، وأن هذه الكلمات الأربع لو وضعت في كفة ووضعت السماوات السبع والأراضي السبع في كفة لرجحت كفتهم، وهي كلمات يعرفها الجميع ولكن لا يعرف فضلها.

"كالماء البارد لأهل الجنة..وهم مفتاح الجنة..وهم من كلم بهم الله سيدنا موسى" يقول أبو بكر عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، مؤكدًا أنهم بطاقة الخروج المضمونة من النار، وأشار إلى أن هناك فارق بين من يردد الكلمات دون أن يعرف قيمتها ومن يرددها عن معرفة، فقد روى الإمام أحمد أن سيدنا أبو ذر سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كلمات تقربه من الجنة وتبعده من النار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إذا عملت سيئة فاعمل حسنة فإنها عشر أمثالها، فسأل أبو ذر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الكلمات الأربع فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هي أحسن الحسنات، فلا يدعو الله بهن مخلصًا إلا فتحت له أبواب السماء حتى تصل هذه الدعوات إلى عرش الرحمن إذا ما اجتنبت الكبائر، فينظر الله سبحانه وتعالى إلى قائلها، وأضاف أبو بكر أن هذه الكلمات أيضًا حرز من الشيطان، "تخيل أن الأربع كلمات دول هم لا إله إلا الله بس" يقول أبو بكر، أما الزيادة عليها فهي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وفي إضافة أخرى بعد له الحمد "يحيي ويميت"، فمن يقول هذه الكلمات كتب الله له ألف ألف حسنة ومحى عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة.

وروى أبو بكر أن أهل النار يعايرون المؤمنين في النار بقولهم لا إله إلا الله، عما أغنت عنهم وهم معهم في النار، ففي هذه اللحظة يغضب الله سبحانه وتعالى لأهل التوحيد ويأمر الملائكة أن تخرجهم من النار وتدخلهم الجنة، وفي حديث الصحيحين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل: وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله.