لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دعاء في جوف الليل: اللهم لا تخيّب فيك آمالنا ولا عليك اتكالنا

12:03 ص الإثنين 19 فبراير 2024

الدعاء

(مصراوي):

الدعاء طاعة لله وامتثال لأوامره والبعد عن غضبه وسخطه، ويقول الله تعالى : "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ".

ومن روائع الدعاء في جوف الليل:

نعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شيء أعظم منه، وبكلمات الله التامات اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وبأسماء الله الحسنى كلها، ما علمنا منها وما لم نعلم، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر كل ذي شر لا نطيق شره.

اللهم إنا توكلنا عليك، واسلمنا أمورنا إليك ، فلا تخيب آمالنا فيك ، ولا اتكالنا عليك ، وخذ بنواصينا إليك ، يا غاية النهاية ، يا صاحب العناية ، يارب الكفاية ، يارب العناية.

اللهم الطف بنا في تيسير كل أمر عسير ، فإن تيسير العسير عليك يسير، فنسألك اللهم التيسير والمعافاة في الدنيا والآخرة.

اللهم لجأنا إليك لجوء المضطر، ودعوناك دعاء من علم أن لا ملجأ منك إلا إليك، فلا تعاملنا بما نحن أهله ، وعاملنا بما أنت أهله ، فلا حول ولا قوة إلا بك ، يا أرحم الراحمين.

اللهمَّ اشملنا بعفوك وإحسانك، إلهنا وخالقنا ورازقنا، ليس في الوجود ربٌ سواك فيُدعى، وليس في الكون إله غيرك فيرجى، اللهم ادفع عنا الوباء والغلاء والمِحَن، والفتن ما ظهر منها وما بَطَن، وعن سائر البلاد يا رب العالمين.

اللهم اجعل نُطقنا ذكرا ، وصمتنا فكرا ، ونظرنا عبرا ، ولا تجعلنا ممن أطال الأمل، وأساء العمل ، وأكثر الجدل ، واجعلنا ممن سمع الحكمة فوعى، وسمع القرآن فدنا ، واتبع الصراط فنجا.

اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم , الذي إذا دعيت به أجبت , وإذا سئلت به أعطيت , وبأسمائك الحسني كلها ما علمنا منها وما لم نعلم ,، أن ترفع عنا الوباء والبلاء والغلاء، وأن تقضي حوائجنا , وتفرج كروبنا , وتغفر ذنوبنا , وتستر عيوبنا , وتتوب علينا , وتعافينا وتعفو عنا , وتصلح أهلينا وذرياتنا , وتحفظنا بعين رعايتك , وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها , وترحمنا برحمتك الواسعة , رحمة تغنينا بها عمن سواك.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد سيد الأولين والأخرين، قائد الغُر المحجلين، السيد الكامل الفاتح الخاتم، الحبيب الشفيع الرؤوف الرحيم، الصادق الأمين، السابق للخلق نورهُ والرحمةِ للعالمين ظهوُرُهُ، عدد من مضى من خلقك ومن بقي، ومن سعد منهم ومن شقي، صلاةً تستغرق العد وتحيط بالحد، صلاة لا غاية لها ولا منتهى، ولا أمد ولا انقضاء، صلاةً دائِمةً بدوامك، باقيةً ببقائك، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مثل ذلك، وأجرنا يا مولانا بخفي لُطفك، في أُمورنا كلها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان