ما هي قصة رمي الجمرات؟
كتب- محمود طه:
رمي جمرات الحج هو أحد شعائر الحج التي يقوم بها الحاج في منطقة يسمونها منى و تقع في مدينة مكة المكرمة.
و هي من الشعائر الواجبة على الحاج، إذ يستغرق أداؤها من ثلاث إلى أربعة أيام، يقضيها الحاج في مشعر منى، و عددها ثلاث جمرات : صغرى و وسطى و كبرى، و يبدؤها الحاج بالترتيب، حيث يرمي في كل واحدة سبع حصيات.
والحكمة من رمي الجمرات هي إهانة الشيطان وإذلاله وإرغامه وإظهار مخالفته، حيث جاء في السيرة أن النبي إبراهيم عليه السلام جاءه إبليس لعنة الله عليه ليصده عن ذبح سيدنا إسماعيل عليه السلام، فرماه بسبع حصوات في هذه الأماكن التي يقوم الحجاج فيها برمي الجمرات.
وقد جاء في أحكام وقت رمي الجمرات ما أصدرته دار الإفتاء المصرية في فتوى على الموقع الرسمي لها:
رمي الجمرات مِن واجبات الحج، وكثير مِن العلماء أجازوا الرمي بعد نصف ليلة النحر للقادر والعاجز على السواء؛ استدلالًا بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "أرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأم سلمة ليلة النحر، فرمت الجمرة قبل الفجر، ثم مضت فأفاضت" رواه أبو داود.
أما في أيام التشريق: فمن العلماء من قال إن الرمي لا يكون إلا بعد الزوال، ومنهم من أجاز الرمي قبل الزوال يوم النفر، ومنهم من أجاز الرمي قبل الزوال في سائر أيام التشريق -بدءًا من منتصف الليل- وهذا ما عليه الفتوى.
فيديو قد يعجبك: