9 نصائح مهمة للحجاج من الإفتاء: أخبر أقرب الناس إليك بما لك أو عليك
كتب ـ محمد قادوس:
قالت دار الافتاء المصرية إن تعريف الحج: هو قصد مكةَ لأداء عبادة الطواف وسائر المناسك في أشهر الحج؛ استجابة لأمر الله، وابتغاء مرضاته.
وأضافت الدار أن الحج أحد أركان الإسلام الخمسة، وفرض معلوم من الدين بالضرورة. قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلٗاۚ}.. [آل عمران: 97]، وقال سبحانه: {وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَجِّ يَأۡتُوكَ رِجَالٗا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٖ يَأۡتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٖ ٢٧ لِّيَشۡهَدُواْ مَنَٰفِعَ لَهُمۡ وَيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡلُومَٰتٍ}.. [الحج 27 * 28].
وفي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «من حج فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه».
وقال رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم: «حجوا؛ فإنَّ الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماءُ الدرن».
وقال رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم: «الحجاج والعمار وفد الله: إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم».
وأضاقت الدار بأن فضل الإنفاق في الحج: قال رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم: «النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله، الدرهم بسبعمائة ضعف».
وهو فرض على كل مسلمة ومسلم بالغ، عاقل، مستطيع
ويستحب المبادرة بأداء هذه الفريضة متى توافرت الاستطاعة.
وقدمت الدار عبر صفحتها الرئيسية "فيسبوك" 9 نصائح وتوجيهات للحجاج هي:
1- على كل مسلمة ومسلم دعاه الله لحج بيته وعمرته أن يخلص التوبة إلى الله سبحانه، ويسأله غفران ذنوبه؛ ليبدأ عهدا جديدا مع ربه، ويعقد معه صلحا لا يحنث فيه.
2-من علامات الإخلاص أن يعِدَّ نفقة الحج من أطيب كسبه وحلاله، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، ومن حج من مال غير حلال ولبى: "لبيك اللهم لبيك" قال الله سبحانه له -كما جاء في الحديث الشريف-: «لا لبيك ولا سعديك حتى ترد ما في يديك».
3-من مظاهر التوبة وصدق الإخلاص فيها: أن تطهر المسلمة والمسلم نفسه، ويخلص رقبته من المظالم وحقوق الغير، فيرد المظالم إلى أصحابها متى استطاع إلى ذلك سبيلا، ويتوب إلى الله ويستغفره فيما عجز عن رده، وأن يصل أرحامه ويبر والديه، ويتَرضَّى إخوانه وجيرانه.
4-من الاستطاعة المشروطة لوجوب الحج: القدرة على تحمل أعباء السفر ومشقاته، فلا عليك أيها المسلم إذا قعد بك عجزُك الجسدي عن الحج، فإن الحج مفروض على القادر المستطيع.
5-حافظ على نظافتك في الملبس والمأكل والمشرب، وعلى نظافة الأماكن الشريفة التي تتردد عليها؛ لأن الإسلام دين النظافة، ألا ترى أنك لا تدخل الصلاة إلا بعد النظافة بالوضوء أو الاغتسال
6-لا تكلف نفسك فوق طاقتها في المال أو الجهد الجسدي، واحرص على راحة غيرك، كما تحرص على راحة نفسك، وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به.
7-قال تعالى: {وَلَا تلقوا بأيديكم إِلَى ٱلتَّهۡلُكَةِ}.. [البقرة: 195]، {وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ}.. [النساء: 29]، فلا تُعَرِّضْ نفسك للخطر بالصعود إلى قمم الجبال، أو الدأب على السهر -ولو في العبادة-فإن خير الأعمال أدومها وإن قل.
8-احرص على التواجد في الحرم أطول وقت ممكن، والنظر إلى الكعبة، وقراءة القرآن الكريم، والطواف حول البيت كلما وجدت القدرة على ذلك.
9-عليك أن تخبر أقرب الناس إليك بما لك أو عليك، وحُثَّ الأبناء والبنات والأهل والإخوان على تقوى الله والتمسك بآداب الدين والمحافظة على أداء فرائضه.
فيديو قد يعجبك: