علي جمعة يوضح حكم الشرع في الحاج يدفعه الزحام للغضب على من حوله
كتبت – آمال سامي:
"هناك بعض الحجيج أثناء الطواف يخرج عن شعوره يمكن من التعب أو الزحام فيغضب على من حوله فما حكم هذا الفعل؟" طرح هذا السؤال على الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في لقاءه ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة سي بي سي الفضائية، ليجيب عنه قائلًا أن هذا شخص غير موفق فهو غائب عن الزمان والمكان، فهو في فرصة لأن يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، فهي فرصة ليس كمثلها شيء.
وأوضح جمعة أن معنى عموم المغفرة للحجاج أن كل شيء سيغفر لهم ويخرجون كيوم ولدتهم أمهاتهم، وأشار جمعة إلى حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه: "من حج البيت وظن أنه لن يغفر له فقد كفر"، مؤكدًا أن هذا تحذير شديد من النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمر حقيقي وهو فيمن كان حجه مقبولًا، ويعني ذلك أنه سيبدأ صفحة جديدة، "تخيل أن كل ما كان سابقًا عن هذا الحج لن تحاسب عليه كبيرة أو صغيرة؟".
وقال جمعة أن "الشطارة بعد الحج" هل سيحافظ الحاج على ما بدأه مع الله فينقي أعماله ويخلص نيته لله أم سيعجز أيضًا، وأكد جمعة أن الحج فرصة عظيمة للغاية، فمن يدوس على قدمه من فرط الزحام ويغضب فعليه أن يصبر صبرًا جميلًا ويستعن بالله ويقول: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
فيديو قد يعجبك: