بشرى لأهل من توفي حاجًا أو معتمرًا...أستاذ بالأزهر يوضح: هكذا يبعث
كتبت – آمال سامي:
تحدث الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، المدرس المساعد بجامعة الأزهر، حول مصير من يتوفى في الحج، وإذا كان له ميزة أو خصوصية خاصة به، ليذكر عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، قوله تعالى: " وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا"، معلقًا: "هنيئًا لمن خرج من بيته ليحج بيت الله الحرام أو ليعتبر قاصدًا وجه الله سبحانه وتعالى فشاءت إرادة الله أن يموت في بيته الحرام أو عند زيارة النبي".
وأكد الشرقاوي أن لمن توفي حاجًا أو معتمرًا له ميزة خاصة به، واستدل بذلك على ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان واقفًا وكان رجل يرتدي ملابس الإحرام ثم رمت به الدابة بعيدًا فكسرت عنقه فمات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أغسلوه بماء وسدر وكفنوه بثوبيه، أي في ثياب الإحرام، وهذه أول ميزة له، وقال: ولا تخمروا وجهه، ولا تحنطوه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيًا، أي يبعث على ما مات عليه.
واستشهد الشرقاوي بحديث آخر للنبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: "من خرج حاجًا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة، ومن خرج معتمرًا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة، ومن خرج غازيًا فمات كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة"، فيقول الشرقوي أن المحرم إذا مات يغسل ويصلى عليه ويكفن في ثيابه وليس في ثياب أخرى ولا يغطى وجهه لأنه يبعث يوم القيامة على نفس الشكل الذي مات عليه، أما من مات في المدينة المنورة فأجره عند الله عظيم، واستشهد الشرقاوي في ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من استطاع منكم أن يموت في المدينة فليمت، فمن مات بالمدينة كنت له يوم القيامة شفيعًا وشهيدًا"، أما من مات بمكة، فيقول الشرقاوي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنه: من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة، ومن زارني محتسبًا في المدينة كان في جواري يوم القيامة.
فيديو قد يعجبك: