إعلان

في يوم ميلاده: د. زغلول النجار رحلة عطاء علمية متدبرة في آيات الله

02:34 م الخميس 17 نوفمبر 2016

كتبت – سارة عبد الخالق :

الإعجاز العلمي في القرآن.. التدبر في آيات الله.. ربط الاكتشافات العلمية الحديثة بحقائق مؤكدة في القرآن الكريم.. 

عندما تحاول أن تدبر في آيات الكون.. من المؤكد أن اسمه سيلمع أمامك.. 

عندما تعجز عن فهم حقيقة علمية معينة في كتاب الله .. فإنه من الأوائل الذين تبحث في مقالاتهم عن إجابة..

إنه العالم الجليل.. الدكتور زغلول النجار – حفظه الله - .

من هو الدكتور زغلول النجار في سطور ؟

- هو الدكتور زغلول راغب محمد النجار، ولد في 17 نوفمبر 1933 بقرية بسيون بمحافظة الغربية.

- باحث جيولوجيا مصري درس في كلية العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها سنة 1955م بمرتبة الشرف، وكان أول دفعته، فمنحته الجامعة جائزة بركة لعلوم الأرض.

- حصل على دكتوراه في علوم الأرض من جامعة ويلز ببريطانيا سنة 1963، ومنحته الجامعة درجة زمالتها فيما بعد الدكتوراه.

- حصل على الأستاذية (درجة البروفيسور) عام 1972.

- وهو زميل الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية وعضو مجلس إدارتها.

- أحد مؤسسي الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

• نبذة عن حياته 

كان جده إمام القرية وكان والده من حفظة القرآن، وبعد اتمامه لحفظ القرآن، انتقل زغلول بصحبة والده إلى القاهرة والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سن التاسعة.

أتم زغلول دراستة الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946، وكان من الأوائل الخريجين وأمره ناظر المدرسة بالدخول في مسابقة اللغة العربية لتفوقه فيها. 

• مفارقة: التلميذ الذي تفوق على أستاذه

وهنا حدثت مفارقة غريبة، كان أستاذه في اللغة العربية في المدرسة من المتقدمين للمسابقة، فاستحى أن يكمل حرجاً من أستاذه، ولكن ناظر المدرسة رفض ذلك وقال له أن أستاذه لا يمثل المدرسة، فوافق زغلول على ذلك، وحصل على المركز الأول وأستاذه في المركز 42.

• تدرجه المهني والوظيفي

- التحق الدكتور زغلول بكلية العلوم جامعة القاهرة، وتم افتتاح قسم جديد هو قسم الجيولوجيا، وأحب القسم بفضل رئيسه وهو دكتور ألمانى فتفوق فيه، وحصل في النهاية على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف.

- عمل في شركة صحاري للبترول، ثم التحق بالعمل بمناجم الفوسفات في وادي النيل، ثم عمل داخل جامعة عين شمس لمدة عام، واستمر بعد ذلك في عمله في مناجم الفحم بشبه جزيرة سيناء حتى تم اختياره للعمل في جامعة الملك سعود بالرياض.

- عمل في العديد من الجامعات سواء المصرية أو العربية أو الدولية، كما شارك في تأسيس قسم الجيولوجيا في جامعات( الرياض – الكويت – الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران).

- كان عضوا سابقا في هيئة تحكيم جائزة اليابان الدولية للعلوم، وعمل عضوا في العديد من الجمعيات المحلية والعالمية.

- أشرف على أكثر من 35 رسالة ماجستير ودكتوراه في قسم جيولوجية كل من مصر، والجزيرة العربية، والخليج العربي.

- اختير عضوا في هيئة تحرير عدة مجلات علمية تصدر في نيويورك وأخرى تصدر في باريس، كما اختير مستشارا علميا لعدة مجلات علمية تصدر في (الهند – قطر – واشنطن).

- عضو في كثير من الهيئات والمؤسسات العلمية حول العالم.

• إسهاماته العلمية والثقافية

- حاضر في العديد من دول العالم عن الإسلام وقضايا المسلمين خاصة قضية الإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية، وامتدت رحلته من كندا شمالاً إلى أستراليا وجنوب أفريقيا جنوباً، ومن الأمريكتين غربا إلى أواسط آسيا شرقا.

- له عدة برامج ولقاءات تليفزيونية وإذاعية متنوعة ، كما حصل على عدة جوائزعلمية.

- له أكثر من مائة وخمسين بحثا ومقالا علميا منشورا، وخمسة وأربعين كتابا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية.

- له مقال أسبوعي بجريدة الأهرام عن الإعجاز العلمي في القرآن تحت عنوان (من أسرار القرآن) صدر منه حتى الآن أكثر من مائتين وخمسين مقالا.

- له سلسلة مقالات متنوعة في كل من مجلات الدعوة والإعجاز والفرقان وقافلة الزيت والمجتمع والرسالة وغيرها.

- سلسلة من الأشرطة السمعية والبصرية والأسطوانات المدمجة في مجالات متعددة أهمها (الإسلام والعلم).

وأخيرا.. مهما كتبنا عن هذا العالم الجليل لا نستطيع أن نوفيه حقه، ولا نستطيع أن نحصر كل إسهاماته وإنتاجه العلمي الضخم.. إنه بحق رحلة عطاء ..

حفظ الله العالم الجليل الدكتور زغلول النجار.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان