فى ذكرى وفاة "كروان السماء وشيخ المداحين".. تفاصيل وأسرار عن حياته
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
بقلم – هاني ضوَّه :
كروان السماء، والصوت الخاشع .. هكذا لقبوه .. وهكذا عرفه الناس .. فهو شيخ المداحين الذي يحلق بالناس في عوالم روحية مختلفة فترقيها وتقربها من خالقها .. إنه الشيخ السيد النقشبندي أحمد عمالقة القراء والإنشاد الديني في مصر والعالم.
ولد الشيخ "سيد النقشبندي" في قرية "دميره" مركز طلخا بمحافظة الدقهلية بمصر في عام 1920م، ثم انتقل وهو في صغير بصحبة أسرته إلى مدينة طهطا بمحافظة سوهاج وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، وهناك تربى تربية صوفية خالصة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وشلم، وتأثر بالطريقة النقشبندية التي أخذ منها اسم شهرته.
كان والده شيخًا للطريقة النقشبندية التي تعتمد على الذكر بالقلب، فنشأ في بيئة روحية إسلامية نقية، وتربى تربية صوفية خالصة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم. فحفظ القرآن الكريم وتعلم ما تيسر من الفقه.
تعلم الشيخ سيد النقشبندي الإنشاد في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية، فحفظ قصيدة البردة الشريفة للإمام البوصيري، وقصائد سلطان العاشقين الإمام ابن الفارض، والسنهوري وغيرهم.
وفي عام 1955 استقر في مدينة طنطا وذاعت شهرته في محافظات مصر والدول العربية، وفي عام 1966 كان الشيخ سيد النقشبندي بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة والتقي مصادفة بالإذاعي أحمد فراج فسجل معه بعض التسجيلات لبرنامج في رحاب الله ثم سجل العديد من الأدعية الدينية لبرنامج "دعاء" الذي كان يذاع يوميا عقب آذان المغرب.
كما اشترك في حلقات البرنامج التليفزيوني في نور الأسماء الحسنى وسجل برنامج الباحث عن الحقيقة والذي يحكي قصة الصحابي الجليل سلمان الفارسي، هذا بالإضافة الي مجموعة من الإبتهالات الدينية التي لحنها محمود الشريف وسيد مكاوي وبليغ حمدي وأحمد صدقي وحلمي أمين.
وسافر إلى حلب وحماه ودمشق لإحياء الليالي الدينية، كما زار أبوظبي والأردن وإيران واليمن وإندونسيا والمغرب العربي ودول الخليج ومعظم الدول الأفريقية والآسيوية، وأدى فريضة الحج خمس مرات خلال زيارته للسعودية.
وصف الدكتور مصطفى محمود في برنامج العالم والإيمان الشيخ سيد النقشبندي بقوله: "إنه مثل النور الكريم الفريد الذي لم يصل إليه أحد"، وأجمع خبراء الأصوات على أن صوت الشيخ الجليل من أعذب الأصوات التي قدمت الدعاء الديني فصوته مكون من ثماني طبقات، وكان يقول الجواب وجواب الجواب وجواب جواب الجواب، وصوته يتأرجح ما بين الميترو سوبرانو والسبرانو.
دخل الشيخ الإذاعة العام 1967م، وترك للإذاعة ثروة من الأناشيد والابتهالات، إلى جانب بعض التلاوات القرآنية لدى السمّيعة، فقدم ما يزيد عن 40ابتهالًا.
وتم تكريم الشيخ النقشبندي بعدة أوسمة منها وسام الدولة من الدرجة الأولى بتكريم من الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1979م، كما كرم في الاحتفال بليلة القدر عام 1989 بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، وذلك بعد وفاته أيضاً، وكرمته محافظة الغربية التي عاش فيها ودفن بها حيث أطلقت اسمه على أكبر شوارع طنطا والممتد من ميدان المحطة حتي ميدان الساعة.
وقبل وفاته كان الشيخ سيد النقشبندي متوجهًا من طنطا للقاهرة لتلبية دعوة التلفزيون المصري له للقراءة والأذان لصلاة الجمعة في اليوم التالي، وفجأة طلب من أخيه ورقة وقلم، وقبل أن ينام شرع في كتابة وصيته وأعطاها لأخيه وأوصاه ألا يفتحها إلا بعد وفاته، وكان ذلك يوم الخميس !!!
وفي ليلة الجمعة شعر الشيخ النقشبندي بألم في صدره، وفي صباح الجمعة حاول الاعتذار عن إحياء شعائر الجمعة ولكنه لم يستطع، فذهب وأحيا الشعائر وهو متعب، وقبل عودته إلى طنطا زار الشيخ سيد النقشبندي معظم أهله بالقاهرة وكأنه يودعهم.
وفي صباح يوم السبت بعد أن عاد إلى طنطا استيقظ من نومه وهو في شدة التعب، وذهب إلى المستشفى للعناية المركزة، وقبل أن يبدأ الطبيب في الفحص، نطق الشهادتين وهو جالس وأسلم الروح إلى بارئها ظهر السبت الرابع عشر من فبراير 1976 ميلادية عن عمر يناهز الخامسة والخمسين إلا شهراً.
موضوعات متعلقة:
- بأمر جمهوري من السادات.. بليغ يلحن والنقشبندي ينشد ”مولاى إنى ببابك”
فيديو قد يعجبك: