في ذكرى تطويره .. شارع المعز الشاهد على 6 عصور إسلامية مختلفة
إعداد – هاني ضوه :
عشرة سنوات مرت على افتتاح شارع المعز بالقاهرة بعد تطويره، ذلك الشارع التراثي الذي يحمل عبق القاهرة الفاطمية، ويزخر بالمساجد والمباني الإسلامة العتيقة، ويتهافت عليه الكثير من محبي التراث الإسلامي الذين تطوق روحهم إلى روح الماضي.
ففي مثل هذا اليوم من عام 2008 تم افتتاح شارع المعز بعد تطويره، وهو الشارع الذي أنشأ عام 969 ميلاديًا على يد جوهر الصقلي قائد جيش الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الذي يعد أول خليفة فاطمي يدخل مصر.
ويمتد شارع "المعز" من باب الفتوح شمالاً حتى باب زويلة جنوبًا، ومرتبطاً بشارع الخيامية ثم شارع المغربلين كامتداد له ناحية الجنوب، وشارع باب النصر وامتداده بشارع الجمالية الموازيان له من ناحية الشرق. ويتقاطع شارع المعز عرضيًا مع شارع جوهر القائد وشارع الأزهر.
ويضم شارع المعز آثارًا إسلامية تعود إلى 6 عصور مختلفة بداية من العصر الفاطمي ثم العصر الأيوبي، مرورًا بالعصر المملوكي ثم العصر العثماني وصولًا إلى عصر محمد علي باشا.
ومن الآثار المشهورة في شارع "المعز" مسجد الحاكم بأمر الله، زاوية أبو الخير الكليباتى، مسجد وسبيل وكُتاب سليمان أغا السلحدار، منزل مصطفى جعفر السلحدار، جامع الأقمر، سبيل وكُتاب عبد الرحمن كنخدا، قصر الأمير بشتاك، حمام إينال، المدرسة الكاملية، سبيل محمد على، مسجد ومدرسة الظاهر برقوق، مجموعة السلطان محمد بن قلاوون، مدرسة وقبة نجم الدين أيوب، سبيل خسرو باشا، سبيل وكُتاب الشيخ المطهر، مسجد ومدرسة الأشرف برسباى، مجموعة السلطان الغورى، جامع المؤيد، وكالة وسبيل نفيسة البيضاء، وباب زويلة.
فيديو قد يعجبك: