أوصى بهدم منزله لهذا السبب.. 10 معلومات عن الشيخ محمود خليل الحصري
كتب- محمد قادوس:
نشر الله حسن سيرته في العالمين، وجعل اسمه مرتبطا بأفضل الذكر وأحسنه (كلام رب العالمين) فلا يذكر القرآن وأهله إلا ويسبق على الألسنة ذكره، ويسارع الناس بمدحه، وما أشرف أن تكون دعوتك إلى الله وحركتك في الحياة مرتبطة بكلام الله (جل في علاه)... وأوصى في خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحُفَّاظه، والإنفاق في كل وجوه البر.. لم يكن مجرد قارئ أو صاحب صوت يهز الوجدان، بل كان رجلا يعيش القرآن فيعيشه معه من يسمعه.
وفي مثل هذا اليوم، الرابع والعشرين من نوفمبر لعام 1980 م، بعد صلاة العشاء، فاضت روحه إلى خالقها، بعد أن امتدت رحلته مع كتاب الله الكريم لما يقرب من خمسة وخمسين عامًا.
وفي ذكرى رحيله، ينشر مصراوي أبرز 10 معلومات عن الشيخ محمود خليل الحصري:
1ـ محمود خليل الحصري هو أحد أبرز قراء القرآن في العالمين العربي والإسلامي.
2 ـ ولد سنة 1917 في قرية شبرا النملة، بمركز طنطا، محافظه الغربية.
3 ـ حفظ القرآن الكريم، وأتم تجويده في سن 8 سنوات، وكان يذهب كل يوم من قريته إلى المسجد الأحمدي في طنطا يومياً؛ لكي يدرس علوم القرآن، ويحضر حلقات العلم.
4 ـ التحق بالأزهر الشريف وتعلم القراءات العشر وحصل على شهاداته في علم القراءات.
5ـ في عام 1944 تقدم الحصري الي امتحان الإذاعة وكان ترتيبه الأول على المتقدمين للامتحان، وفي عام 1955 عين قارئاً للمسجد الحسيني بالقاهرة.
6 ـ هو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، لترعى مصالحهم وتضمن لهم سبل العيش الكريم.
7 ـ أول من سجل المصحف الصوتي المرتل بروايه حفص عن عاصم عام 1961 م، وظلت إذاعة القرآن الكريم بمصر تقتصر على صوته منفرداً قرابة عشر سنوات.
8 ـ زار كثيرا من البلاد العربية والاسلامية الأسيوية والافريقية، وقد أسلم علي يديه كثيرات من الناس.
9 ـ هو القارئ الوحيد الذي قرأ القران الكريم في البيت الأبيض، كما منحته المملكة العربية السعودية شرف القراءة في الحرمين الشريفين.
10 ـ توفي يوم الاثنين 24 نوفمبر سنة 1980 فور انتهائه من صلاة العشاء، وقد أوصى أسرته بالتبرع بثلث تركته لأعمال الخير وهدم منزله ليحوله مسجداً.
فيديو قد يعجبك: