في ذكرى النقشبندي.. تعرف على سر تسميته ومعناه
كـتب- علي شبل:
صوته الملائكي وقت إفطار وسحور الصائمين في رمضان، لا يزال يمس شغاف القلوب ويطوف بها إلى مكان آخر حيث الهدوء والصفاء، والذي يشعر النفس بأن أبواب السماء مفتوحة لتدعو وتبتهل مطمئنة بأن الله تعالى سيستجيب الدعاء.. إنه قيثارة السماء وكروان الإذاعة المصرية، كبير المداحين والمبتهلين الشيخ سيد النقشبندي، الذي تحل في مثل هذا اليوم ذكرى وفاته، حيث فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها فى 14 من فبراير عام 1976، ليموت جسدا وتبقى روحه النقية ترفرف فوق مآذن المساجد، وتحل عبر موجات الإذاعات والقنوات الفضائية.
معنى كلمة النقشبندي
ترجع كلمة نقشبندي إلى مقطعين هما "نقش بند" وهي كلمة أصلها فارسي ومعناها: ربط النقش، والنقش هو صورة الطابع إذا طُبع به على شمع ونحوه، وربطه بقاؤه من غير محو.
وفى توجيه تسمية الطريقة النقشبندية بهذا الاسم يقول الشيخ محمد بن سليمان الحنفي البغدادي في (الحديقة الندية): (تسمى نقشبندية، أي: منسوبة إلى نقش بند. ومعناه: ربط النقش وهو صورة الكمال الحقيقي بقلب المريد).
والنقشبندي نسبة إلى فرقة من الصوفية يعرفون بالنقشبندية ونسبتهم إلى شيخهم محمد بهاء الدين نقشبند المتوفى سنة 791 هجرية، والذي كان يأمر أتباعه بذكر الله تعالى بالقلب إلى ان انتقش لفظ الجلالة بالنور الإلهي فى قلبه الشريف- حسب كـتب الطريقة النقشبندية- وظهر النقش على ظاهر القلب أيضاً، ومن ثم عرف المنتمي لها بالنقشبندي.
ويرجع اسم الشيخ سيد النقشبندي نسبة إلى والده أحد علماء الدين ومشايخ الطريقة النقشبندية الصوفية، وجده هو الشيخ محمد بهاء الدين النقشبندي الذي نزح من بخارة بولاية أذربيجان إلى مصر للالتحاق بالأزهر الشريف.
اقرأ أيضاً:
أثمرت عن 6 ابتهالات أشهرها "مولاي".. ماذا تعرف عن قصة تعاون النقشبندي وبليغ حمدي؟
فيديو قد يعجبك: