متطرفون يحرقون مسجداً ويدنسون الأقصى
أضرم مستوطنون متطرفون - أمس - النار بمسجد في بلدة عقربا جنوب شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفوجئ المصلون في القرية لدى وصولهم إلى المسجد لأداء صلاة الفجر بأن النوافذ مهشمة وأن أضراراً لحقت بالطابق الأرضي في مصلى النساء بفعل الحريق، ولم يكتف المتطرفون باحتراق المسجد، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه منها كلمة "دفع الثمن" وإشارة لمؤسس حركة "كاخ" العنصرية الحاخام مئير كاهانا، في وقت شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها وحصارها على المسجد الأقصى المبارك، ومنعت من هم دون الـ(50 عاماً) من الرجال وجميع النساء من دخوله، وانتشرت عناصر كبيرة من شرطة الاحتلال بكثافة على جميع أبواب الأقصى التي أغلقتها ما عدا أبواب المجلس وحطة والسلسلة، فيما اعتدت القوات الخاصة على مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني وأحد الحراس بالضرب.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا: إن 30 ضابطاً من قيادة شرطة الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى، وأجروا جولة مطولة في أنحاء متفرقة منه، وخاصة في منطقة الجامع القبلي المسقوف، ثم انسحبوا إلى خارج حدود الأقصى، مضيفاً: أن نحو 110 مستوطنين متطرفين اقتحموا باحات الأقصى من جهة باب المغاربة على مجموعات ووسط حراسة أمنية مشددة، وقد نظموا جولة في أنحاء متفرقة منه، وتلقوا شروحاً عن تاريخ الهيكل المزعوم ومعالمه.
وأوضح أن عدداً من المصلين يتواجدون في الأقصى ويتوزعون على الساحات والمصاطب لتلقي العلم وقراءة القرآن، حيث تتعالى أصوات تكبيراتهم المنددة بتلك الاقتحامات، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال هددت عدداً من المصلين بالاعتقال إذا قاموا بالتكبير، وأشار إلى أن المئات من المرابطين يتواجدون عند البوابات احتجاجاً على منعهم من دخول الأقصى، يأتي ذلك في وقت أطلقت زوارق الاحتلال البحرية نيران رشاشاتها الثقيلة على سواحل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، من جهته، أدان الأزهر بشدة اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، كما عبر مجلس النواب الأردني عن إدانته جراء اقتحام سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى.
وأكد المجلس - في بيان - أن اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية تجاه الأماكن المقدسة خاصة المسجد الأقصى تشكل تصعيداً خطراً واعتداءً سافراً ضد العرب والمسلمين وتحدياً لمشاعر جميع المسلمين في العالم.
وطالب الحكومة الأردنية باتخاذ كافة التدابير السياسية والقانونية اللازمة لفك الحصار عن المسجد ومنع تكرار هذه الممارسات العنصرية المتطرفة بحق المقدسات الإسلامية، من جهة أخرى طالبت جامعة الدول العربية – أمس - مجلس الأمن بتحمل مسئوليته من خلال التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك.
كما طالبت المنظمات الدولية الأخرى ذات الصلة باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية القدس المحتلة وأهلها ومساجدها وكنائسها وجميع أماكنها المقدسة والتاريخية، محملة السلطات الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم النكراء والخطيرة التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من حالة الفوضى والاضطراب وعدم الاستقرار، وإلى حرب لن يخمد أوارها إذا ما سعى الاحتلال إلى إشعال فتيلها.
متطرفون يحرقون مسجداً ويدنسون الأقصى
أضرم مستوطنون متطرفون - أمس - النار بمسجد في بلدة عقربا جنوب شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفوجئ المصلون في القرية لدى وصولهم إلى المسجد لأداء صلاة الفجر بأن النوافذ مهشمة وأن أضراراً لحقت بالطابق الأرضي في مصلى النساء بفعل الحريق، ولم يكتف المتطرفون باحتراق المسجد، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه منها كلمة "دفع الثمن" وإشارة لمؤسس حركة "كاخ" العنصرية الحاخام مئير كاهانا، في وقت شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها وحصارها على المسجد الأقصى المبارك، ومنعت من هم دون الـ(50 عاماً) من الرجال وجميع النساء من دخوله، وانتشرت عناصر كبيرة من شرطة الاحتلال بكثافة على جميع أبواب الأقصى التي أغلقتها ما عدا أبواب المجلس وحطة والسلسلة، فيما اعتدت القوات الخاصة على مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني وأحد الحراس بالضرب.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا: إن 30 ضابطاً من قيادة شرطة الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى، وأجروا جولة مطولة في أنحاء متفرقة منه، وخاصة في منطقة الجامع القبلي المسقوف، ثم انسحبوا إلى خارج حدود الأقصى، مضيفاً: أن نحو 110 مستوطنين متطرفين اقتحموا باحات الأقصى من جهة باب المغاربة على مجموعات ووسط حراسة أمنية مشددة، وقد نظموا جولة في أنحاء متفرقة منه، وتلقوا شروحاً عن تاريخ الهيكل المزعوم ومعالمه.
وأوضح أن عدداً من المصلين يتواجدون في الأقصى ويتوزعون على الساحات والمصاطب لتلقي العلم وقراءة القرآن، حيث تتعالى أصوات تكبيراتهم المنددة بتلك الاقتحامات، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال هددت عدداً من المصلين بالاعتقال إذا قاموا بالتكبير، وأشار إلى أن المئات من المرابطين يتواجدون عند البوابات احتجاجاً على منعهم من دخول الأقصى، يأتي ذلك في وقت أطلقت زوارق الاحتلال البحرية نيران رشاشاتها الثقيلة على سواحل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، من جهته، أدان الأزهر بشدة اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، كما عبر مجلس النواب الأردني عن إدانته جراء اقتحام سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى.
وأكد المجلس - في بيان - أن اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية تجاه الأماكن المقدسة خاصة المسجد الأقصى تشكل تصعيداً خطراً واعتداءً سافراً ضد العرب والمسلمين وتحدياً لمشاعر جميع المسلمين في العالم.
وطالب الحكومة الأردنية باتخاذ كافة التدابير السياسية والقانونية اللازمة لفك الحصار عن المسجد ومنع تكرار هذه الممارسات العنصرية المتطرفة بحق المقدسات الإسلامية، من جهة أخرى طالبت جامعة الدول العربية – أمس - مجلس الأمن بتحمل مسئوليته من خلال التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك.
كما طالبت المنظمات الدولية الأخرى ذات الصلة باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية القدس المحتلة وأهلها ومساجدها وكنائسها وجميع أماكنها المقدسة والتاريخية، محملة السلطات الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم النكراء والخطيرة التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من حالة الفوضى والاضطراب وعدم الاستقرار، وإلى حرب لن يخمد أوارها إذا ما سعى الاحتلال إلى إشعال فتيلها.
فيديو قد يعجبك: