شيخ الأزهر: الإسلام دين يقبل الآخر ويتحاور معه على أساس من الود والاحترام
القاهرة - أ ش أ:
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن الإسلام دين يقبل الآخر ويتحاور معه على أساس من الود وإحترام كل دينَ الآخر، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يسعى لإقامة علاقات يسودها الحب والوئام بين الناس جميعا.
جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر اليوم الاثنين "جان بول جال"، سفير الفاتيكان بالقاهرة، حيث تم بحث سبل الحوار المشترك بين الأزهر والفاتيكان، ومكافحة العبودية في العصر الحديث.
وأكد شيخ الازهر أن الإسلام يحرص على الارتقاء بالإنسان أيا كان جنسه أو لونه أو معتقده، ولا يبيح استغلال الأطفال والفقراء لحاجتهم إلى المال فيما يسيء إلى آدميتهم وإنسانيتهم.
وهنأ فضيلة الإمام الأكبر السفير بحلول العام الميلادي الجديد، متمنياً أن يكون هذا العام عام سلام بين العالم كله.
من جانبه قال سفير الفاتيكان إن الأزهر الشريف يمثل صورة الإسلام السمحة التي ترضى بتعايش الجميع في إطار من العدل والسلام، مؤكداً أن الإمام الأكبر هو مرشد العالم الإسلامي وقدوته.
وأوضح بول أننا بحاجة إلى تواصل الحوار بين الأزهر الشريف والفاتيكان في ظل التحديات التي نعيشها ونواجهها سوياً في عالمنا المعاصر، مضيفاً أن العلاقة بين الطرفين ستكون ثرية بفضل الحوار والتعاون المشترك بينهما في مجال مكافحة العبودية والاستغلال الأسوأ للبشر.
فيديو قد يعجبك: