لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أمير مكة المكرمة: جميع قطاعات الحج جاهزة لاستقبال ضيوف الرحمن

07:53 م السبت 27 سبتمبر 2014

الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير مكة الم

مكة المكرمة - أ ش أ :

أعلن الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية أن جميع القطاعات العاملة في موسم حج هذا العام 1435هـ، تشهد جاهزية كاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، منوها بأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تؤكد على بذل كل الجهود لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.

وقال الأمير شعل "لدينا الثقة التامة أننا جميعا سنعمل لتقديم أفضل الخدمات في أطهر بقاع الأرض، وهي مهمة تتطلب منا حسن التعامل ورقي المعاملة وبذل الجهد والوقت والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن".

وقد أكلمت الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن سواء الحكومية منها والأهلية خططها التي أعدتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام في موسم حج هذا العام، حيث جندت كل طاقاتها وسخرت إمكاناتها لتقديم أرقى الخدمات لوفود الرحمن وتلافي الملاحظات الواردة عن الموسم المنصرم وإيجاد الحلول المناسبة لها ليتمكن حجاج بيت الله من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.

وجندت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من 15 ألف موظف وموظفة لتنفيذ الخطة التي اعتمدتها لموسم حج هذا العام 1435 هـ.
وأوضح الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس أن خطة الرئاسة التي تستمر حتى 30 ذي الحجة تركز على عدد من المحاور، تشمل المحور التوجيهي والإرشادي والتعليمي والمحور الخدمي والمحور الفني ذو العلاقة بأعمال الصيانة والمحور الإعلامي والمحور الرقابي.

وأضاف أن من المشاريع المنفذة في المسجد الحرام، التي سيتم الاستفادة منها خلال موسم الحج مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لتوسعة المسجد الحرام والساحات الشمالية، حيث ستتم الاستفادة من كامل الدور الأرضي والدور الأول وكامل دور الميزانين الأول والثاني بنسبة 80% للصلاة، وكامل دور الميزانين الثاني لتصبح إجمالي المساحات المستخدمة داخل مبنى التوسعة 167 ألفا و784 مترا مربعا، أما الساحات المحيطة بالمبنى التي سيفاد منها بمساحة 118 ألفا و790 مترا مربعا.

وأشار إلى أنه بالنسبة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف ستتم الاستفادة من المرحلة الأولى "الصفا - الفتح"، كما سيتم الاستفادة في المرحلة الأولى من دور الصحن "القبو" والدور الأرضي والأول ودور السطح والمرحلة الثانية "الفتح - العمرة"، كما سيتم الاستفادة من المرحلة الثانية من دور الصحن "القبو" والدور الأرضي والأول والسطح.

وبين السديس أنه سيتم الاستفادة من المطاف المؤقت بدوريه الأول والثاني بمساحة إجمالية تقدر بـ5748 م2 ليصل عدد الطائفين بهما إلى 7 آلاف طائف في الساعة وتتسع لقرابة 9 آلاف مصل.

وأوضح أنه سيتم تزويد الساحات بعدد من اللوحات الإلكترونية وغير الإلكترونية للتوعية والإرشاد موزعة على مداخل الساحات والمشايات الرئيسة وتهيئة جسر العربات الرابط بين الساحة الجنوبية مع جسر المطاف المؤقت (الحلقة العلوية) المخصص للعربات مع زيادة عرض المسار ليستوعب كرسيين والاستفادة من جسر للعربات يستخدم كمخرج ويربط بين ميزانين الدور الأول لسعي العربات مع سطح القشاشية بالساحة الخارجية.

ومن جانبها، أنهت أمانة العاصمة المقدسة كافة استعداداتها وخططها التشغيلية وبرامج عملها الخاصة بأعمال موسم حج عام 1435هـ، حيث أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن الأمانة ركزت عند وضع الخطة على نتائج القطاعات العاملة في الموسم الماضي، والاستفادة منها بما يضمن تلافي السلبيات وتطبيق أقصى درجات المرونة في التنفيذ والسرعة في الإنجاز وبما يتلائم مع ظروف الموسم التي لا تقبل التأجيل، حيث تم حشد كافة الطاقات البشرية والمادية ودعم فرق الأمانة بفرق مساندة من وزارة الشئون البلدية والقروية والبلديات والأمن العام والمجاهدون والكشافة، إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين المؤقتين من طلاب الجامعات والمعاهد الصحية.

ونوه بأن الأمانة هيأت كافة طاقاتها البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن، وتم تجنيد 23 ألف شخص لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات، ويعملون على مدار اليوم.

ومن جهتها، شرعت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة في تنفيذ خطتها المتكاملة لتوفير الرعاية الصحية الشاملة لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1435 هـ في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي تضمنت أداء الخدمة بالطرق الصحيحة ووضع خدمة الحاج في أوليات العمل والتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية لأداء هذه الخدمة الإنسانية.

وقال مدير إدارة الحج والعمرة الدكتور موفق محمد أبو طالب "إن المديرية بدأت استعداداتها لموسم حج هذا العام منذ وقت مبكر وجندت طاقتها البشرية والآلية لخدمة وفود الرحمن وتقديم الخدمات الصحية المتكاملة للحجاج على مدار الساعة لتتيح لهم أداء نسكهم براحة وطمأنينة، حيث أن المحافظة على صحة الحاج تعد من أولى الأولويات لأداء مناسك الحج في يسر وسهولة".

وبين أن الخطة ركزت على توفير الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية للقادمين من الدول الموبؤة والمحجرية وتطبيق الاشتراطات الصحية لجميع وفود الرحمن أثناء موسم الحج منذ وصولهم عبر المنافذ الجوية والبحرية والبرية مرورا بالطرق السريعة المؤدية إلى مناطق الحج وأثناء تأدية مناسكهم بالحرم المكي وبالمشاعر المقدسة بما يتفق مع المعايير العالمية لجودة وسلامة الرعاية الصحية، وبالاستخدام الأمثل، وجندت للخدمات الوقائية 106 فرق منها 38 فرقة ثابتة و68 فرقة متحركة.

وكشف مدير إدارة الحج والعمرة أن عدد المستشفيات التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بلغ 15 مستشفى تبلغ طاقتها الاستيعابية 2805 أسرة، منها 8 مستشفيات في المشاعر المقدسة، وهي (مستشفى عرفات العام، وشرق عرفات، ونمرة، وجبل الرحمة، والطوارئ بمنى، ومني الجسر، ومنى الوادي، ومنى الشارع الجديد)، و7 مستشفيات في مكة المكرمة، وهى (مستشفى الملك عبد العزيز، والملك فيصل، وأجياد العام، والولادة والأطفال، والنور التخصصي، وحراء العام، وابن سينا).

ونوه بأن المستشفيات تقدم الخدمات العلاجية من خلال العيادات المتخصصة وأقسام الطوارئ التي تضم أقساما للتنويم والعناية المركزة وغرفا للعمليات إضافة إلى تقديم الخدمات الوقائية.

وأفاد مدير إدارة الحج والعمرة بأن المراكز الصحية التي تقدم خدماتها للحجاج تبلغ 129 مركزا صحيا، منها 33 مركزا بالعاصمة المقدسة و26 مركزا منتشرة داخل مكة المكرمة و7 مراكز موسمية تعمل أثناء الحج، وهي (مركز حجز السيارات مكة - جدة، ومركز حجز السيارات مكة - الجموم، ومركز حجز السيارات مكة - الليث، ومركز السيارات مكة - السيل، ومركز صحي العمرة الموسمي، ومركز صحي الأبيار الموسمي، ومركز صحي الجحفة الموسمي)، و46 مركزا في مشعر عرفات، و42 مركزا في مشعر منى، و6 مراكز في خط المشاة، ومركزين داخل المسجد الحرام، وهي (باب أجياد الأرضي، وباب الملك بالتوسعة).

ومن ناحيتها، كلفت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد (2000 عالم وداعية ومترجم) لتوعية الحجاج خلال هذا العام، حيث تم توزعيهم على مجموعة من اللجان العلمية والشرعية للعمل بالتناوب على مدار الساعة في جميع مناطق المملكة والمنافذ والمواقيت.

وخصصت الوزارة للدعاة مجموعة من مراكز التوعية للعمل في اللجنة العلمية المتخصصة في خدمة الهاتف المجاني الإرشادي الذي جهز لشرح المناسك عن بعد من خلال الرد على أسئلة الحجاج والإجابة على استفساراتهم وتصحيح المعلومات وشرح التعليمات التي تحمي الحجاج وتحذرهم من الوقوع في المخالفات الشرعية والتجاوزات النظامية الناتجة عن نقص العلم الشرعي.

وقال مستشار الوزير ورئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج الشيخ طلال بن أحمد العقيل "إن برامج الوزارة لحج هذا العام سوف تنفذ وفق خطة متكاملة مبنية على أسس وموزعة على مراحل رؤية وأهداف ورسالة لتصل إلى الحجاج عبر الوسائل العصرية المباشرة وغير المباشرة متصلة بالعلم والمعرفة والأنظمة والتعليمات والإرشادات الأمنية والصحية والإدارية والتنظيمية، وما يتصل بالسكن والمواصلات والإعاشة والمواصلات والبرامج الدعوية التي ترشد الحجاج وتحثهم على التقيد بالنظام".

وعبر طلال العقيل عن شكره للدعاة التوعية في الحج الذين يعملون على مدار الساعة، للرد على أسئلة الحجاج وإرشادهم عبر الهاتف المجاني (8002451000) بما يحقق للحاج معرفة الصواب ويتجنب المخالفات، مذكرا برقم خدمة مناسك للتوعية الآلية بلغاتها الثمانية (8002488888)، التي تأتي ضمن الخدمات المتنوعة التي تقدمها الوزارة لضيوف الرحمن.

ومن ناحية أخرى، عقد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، وأعضاء لجنة الإفادة من الهدي والأضاحي اليوم في منى الاجتماع التنسيقي السنوي مع المقاولين ومشغلي المجازر وموردي الأغنام وشركات الصيانة، للتأكد من جاهزية المعدات والأجهزة في جميع المجازر التابعة للمشروع، والإطلاع على الاستعدادات والترتيبات اللازمة للتشغيل والتنسيق بين كافة لجان المشروع والعاملين فيه.

يذكر أنه تم إنشاء "مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي المعروف بـ "أضاحي" لتيسير أداء نسك الحج على الحجاج من خلال توفير الأنعام المطابقة للشروط الصحية والشرعية، مع إيصال لحومها إلى مستحقيها، والمحافظة على نظافة وسلامة البيئة في منطقة المشاعر المقدسة.

ويصل سعر السند الواحد للأغنام لموسم حج هذا العام 490 ريالا سعوديا، أي ما يعادل نحو 131 دولارا أمريكيا، أو نحو 98 يورو، وذلك بحسب أسعار صرف العملات اليوم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان