على غرار أحدث فرنسا.. غرامة تقدر بـ 29 ألف ليرة لارتداء النقاب بسويسرا

تَم حظر ارتداء السيدات المسلمات للنقاب في المحلات والمطاعم والأماكن العامة في مقاطعة "تيكينو" بـ"سويسرا"، ومن ستقوم بخرق هذا الحظر ستدفع غرامة نقدية قدرها 6 آلاف و500 فرنك سويسري؛ أي: ما يعادل 30 ألف ليرة تركية، ولقد تَمَّت الموافقة على هذا القرار باستطلاع رأي أُجرِي في المقاطعة، وافَق عليه ثُلُثا الناخبين، بعدما تقرَّر عدم مخالفته القوانين الفيدرالية بالدولة.

ومن الجدير بالذكر أن هناك 40 ألف امرأة مسلمة منتقبة في "سويسرا" يهمها هذا القرار؛ مما دعا منظمة العفو الدولية إلى تأكيد أن حظر النقاب ينتهك حقوق الإنسان.

استلهمت مقاطعة "تيكينو" قرار حظر النقاب هذا من الحظر المعمول به في "فرنسا" الذي صدَّقت عليه محكمة حقوق الإنسان الأوروبية؛ حيث كان البرلمان الفرنسي قد حظر ارتداء النقاب في عام 2010؛ مما كان سببًا في إثارة ردود أفعال الجماعات الإسلامية في البلاد، ولا سيما أن "فرنسا" تستضيف أكبر عدد من المسلمين في أوروبا.

وعلى غرار "فرنسا" قامت كل من "بلجيكا" و"هولندا" بحظر النقاب.

ومن جهة أخرى طالَبت "أليس إينجر" - وزيرة الاقتصاد لمقاطعة "بفاريا" الألمانية - بحظر النقاب في كافة أرجاء "ألمانيا"، مُدَّعيةً أن إخفاء الذات لا يتَّفق مع الثقافة الألمانية، وأنه تَفْرِقةٌ بين الرجل والمرأة.

كما طالَبت "إينجر" أن يشمل حظر النقاب السائحات العرب والمسلمات القادمات إلى "ألمانيا" أيضًا، وألا يتم تطبيقُه على الحاصلين على الجنسية الألمانية فحسب؛ حيث ذكرت أنها اضطرتْ إلى ارتداء النقاب حينما ذهبت إلى "إيران" اتباعًا لقوانين الدولة هناك، وقالت: أنا أريد أن تتخلى النساء العرب عن نقابهنَّ عندما يأتينَ إلى دولتنا، مثلما ارتديتُ أنا الحجاب اتِّباعًا لقوانين "إيران".

كما لفتت الوزيرة الألمانية الأنظار إلى وجود الجماعات الإسلامية الأصولية في "ألمانيا"، وزيادة أنشطة الجمعيات الإسلامية، داعيةً لضرورة الاتحاد بقوة في مواجهة الحركة الإسلامية.

المصدر: شبكة الألوكة