اليوم.. افتتاح المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة الإرهاب
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين وأمير منطقة مكة المكرمة اليوم المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة الإرهاب الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة بحضور سماحة مفتي المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وذلك خلال الفترة من 3 – 6/5/1436 هـ.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 700 شخصية من كبار العلماء والمفكرين والدعاة والمتخصصين حيث يناقش المؤتمر ستة محاور وست حلقات نقاش .
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي إن الأمة المسلمة اليوم تواجه تحديات كبيرة تستهدف دينها، وتشوه حضارتها، وتصد عن هدي شرعها القويم، وهذا الأمر ليس بجديد عليها، فمازال التاريخ القريب والبعيد يحدثنا عن الكثير من الكيد والافتراء الذي دُس على الإسلام بقصد النيل منه وتقطيع الجسور التي توصل الناس إلى أفيائه، فهذا الجهد الآسن لن يغيب ما بقي الليل والنهار.
وأضاف: لكن الجديد في واقعنا أن بين ظهرانينا ومن أبنائنا من يقدم الأنموذج الأسوأ الذي بحث عنه كثيراً الطاعنون في الإسلام حين كانوا يرمون الإسلام بأبشع التهم من غير أن يجدوا دليلاً على دعواهم.
أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام تكفلوا للطاعنين بما يريدون، وزادوهم ما لم يحلموا به بأفعالهم الرعناء واستطالتهم على دماء الناس، وما ارتكبوه من ترويع للآمنين، وإرهاب للمسلمين وغيرهم تحت راياتهم الموشحة زوراً بشهادة التوحيد، وصيحاتهم بالتكبير والتهليل الذي لا يجاوز تراقيهم.
وقال: هذا الإفساد العريض يحدث باسم الإسلام، وهو منه براء، والغيورون على الإسلام ومستقبله جادون في التصدي لهذه الحملة الشوهاء التي ارتكبت الموبقات متسترة بلبوس الإسلام وراياته، وقد آن للعلماء والدعاة وأهل الرأي أن تكون لهم صولة ماضية البيان في التحذير من هذا البلاء، والبراءة منه، ووضع الحلول الناجعة في تخليص شباب الأمة من براثنه بكشف عواره، وتزييف دعواه، وتقديم التصور الإسلامي الصحيح فيما يعرض هنا وهناك من مقولات وتصرفات لم تعد خافية على متابع.
وأضاف التركي ” وإذ استشعر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أبعاد هذا الخطر المحدق؛ فإنه وجَّه حفظه الله بعقد هذا المؤتمر الكبير عن «الإرهاب» الذي يرعاه شخصياً، وأوكل إلى رابطة العالم الإسلامي استنفار جهود المخلصين من العلماء والدعاة والمعنيين بالشأن الإسلامي حول العالم للتصدي لخطر هذه الظاهرة ووأدها قبل أن يتطاير شررها في المزيد من بلاد المسلمين.
وقال التركي : ترفع الرابطة شكرها وتقديرها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – على رعايته للمؤتمر، وعلى دعمه للرابطة وبرامجها، وإلى ولي العهد, نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود, وإلى ولي ولي العهد, النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء, وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود؛ وإلى أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود؛ على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين
المصدر: موقع السكينة
فيديو قد يعجبك: