شيخ الأزهر: الإرهابيون يقطعون الرؤوس لإشاعة الرهبة في قلوب الناس
افتتح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف – أمس الأحد، فعاليات مؤتمر "الإسلام ومحاربة الإرهاب" الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ويشارك به أكثر من 400 من العلماء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، والذي يستمر حتى 25 فبراير الجاري.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية بحضور الأمير خالد الفيصل - أمير منطقة مكة المكرمة - أن الجماعات الإرهابية المتطرفة تعتاد أساليب متوحشة وممارسات غير إنسانية في تنفيذ جرائمها البشعة، مضيفًا: أنها تتحرك مثل الظمآن إلى القتل وقطع الرؤوس وحرق الأبرياء وهم أحياء لإشاعة الذعر والخوف والرهبة في قلوب الناس، واستقبل فضيلة الإمام الأكبر بمقر إقامته الدكتور عبد الله بن عبدالمحسن التركي - الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي -، وفضيلة الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية -، والمستشار محفوظ صابر - وزير العدل -، والمستشار جمال ندا - رئيس مجلس الدولة -، وعددًا من علماء العالم الإسلامي المشاركين بالمؤتمر.
وقال التركي: إن العاهل السعودي وجه بعقد المؤتمر بهدف استنفار جهود المخلصين من العلماء والدعاة والمعنيين بالشأن الإسلامي حول العالم للتصدي لخطر هذه الظاهرة وقتلها قبل أن يتطاير شررها، مؤكدًا أن رعاية الملك للمؤتمر سيكون لها الأثر ومتابعة ما يصدر عنه من توصيات، وأضاف: أن الرابطة اختارت موضوع مكافحة الإرهاب استشعارًا منها بالأحداث الدقيقة والحرجة التي يمر بها العالم حاليًا جراء الأعمال الإرهابية التي شوهت صورة الإسلام أمام الآخرين، مؤكدًا أن مواجهة الإرهاب ضرورة شرعية ومطلب إسلامي، وأن الجماعات الإرهابية والداعمين لها ومن يكفر المجتمع ويستبيح الدماء المعصومة جماعات ضالة لا تسير وفق الإسلام الصحيح.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
وطالب التركي المجتمع الدولي بمواجهة الجهات الداعمة للإرهاب والطائفية البغيضة والحزبية المقيتة التي تحرض على إثارة الفتن والقلاقل بالمجتمعات المسلمة، كما طالب علماء الأمة ومفكريها بالتصدي لهذه التيارات لبيان الحق والتحذير من الباطل ومروجيه.
فيديو قد يعجبك: