توصيات المؤتمر الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
كتب ـ محمود على:
أعلن الدكتور أحمد على عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن البيان الختامى للمؤتمر الرابع والعشرين للمجلس، الذى عقد على مدار يومين بفندق كونراد.
وقال إن المجتمعون اتفقوا على أن الإسلام دين يكفل الحرية والاعتقاد ويسوى بين الناس فى المواطنة والحقوق والواجبات، والرحمة ويحرم الاعتداء على الدماء والأعراض إلا لرد الاعتداء على الدولة، والدفاع عن الأوطان حق للدولة، وفقا لما يمثله الدستور، ويحترم العقل ويشبع الوجدن ويغذى المشاعر، وكل تصرف على غير ذلك مجاف لحح.
وتابع أن الإسٍلام برئ مما يرتكبه بعض المنتسبين إليه من التكفير وذبح وحرق وتدمير وتخريب، ووافتئات على حق ولى الأمر، ولا يصح أن يحتج على الإسلام بأخطاء بعض المتبسين إليه
على جميع أتباع الديانات النظر إلى الأديان الأخرى بمعيار واحد وظيف بعض المتبسين للإسلام لأغراض نفعية إساءة إليه أجمع المجتمعون من المفكرين والعلماء على إنكار طرد الناس من أوطانهم وسبى النساء تحت مسمى الدولة الإسلام وهو برئ من كل ذلك.
واتفق على تحريم ازدراء الأديان والاعتداء على مشاعر الناس، وما يترتب عليه من إشاعة التفنة أجمعوا على إعادة تعريف بعض المصطلحات وهى :
الإرهاب، وهو الجريمة المنظمة التى يتواطأ فيها المجرمون على تمدير المجتمع، وينتج عنها سفك الدماء الخلافة هى وصف للحلة حكم سياسى متغير يمكن أن يقوم مقامهما مسمى يحقق مصالح البلاد وفق الأطر الدولية.
الجزية هى إٍسم لالتزام مالى انتهى موجبه فى زماننا هذا، وانتفت علته بانتفاء ما شرعت لأجلها، لكون المواطنين أصبحوا سواءا، وحلت أشياء أخرى مكانها، وما ورد فى القرآن بخصوها يحمل على الأعداء المحاربين للدولة.
دار الحرب هى مصطلح فقهى تغير وأصبح لا وجود له، ولا يخل تغيره بالتأكيد على حق الدول باسترداد حقوقها المغتصبة كفلسطين.
المواطنة تعنى أن يكون المواطنين سواء فى الحقوق والواجبات داخل حدود دولها.
وطالب المجتمعون، المؤسسات العملية والدينية بوضع ضوايط التكفير لتكون بين يدى القضاء، وأن الحكم على الأفراد والمؤسسات بالكفر لا يكون حقا للأفراد والمؤسسات، وإنما يكون حكما قضائيات مستندا على الضوابط الشرعية.
الحاكمية هى الالتزام بما نزل من شرع الله.
وأوصى المجتموعن بضرورة تطوير الخطاب الإسلامي بحيث يجمع بين العقل والنقل ومصلحة الفرد والمساواة بين الرجل والمرأة.
وأوى المجتموعون بإقامة مرصد لرصد أخطاء المنتسبين للإسلام والرد عليها بالحجة والبرهان.
وطالب المجتمعون بإعادة النظر فى مناهج الدراسة الدينية والثقافية فى مؤسسات التعليم فى العالم العربى، وتنقيتها من المواضيع التاريخية القديمة.
وطالب المجتمعون فى المؤتمر، بتفيعل مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بقيام الدول العربية بتشكيل قوة ردع عربية لمواجة الإرهاب وطالبوا أيضا، باتخاذ خطوات عربية لتكوين تكتلات اقتصادية فى ظل جامعة الدولة ومنظمة التعاون الإسلامى، لحضور المؤتمرات الدولية.
اشترك في خدمة مصراوي للرسائل الدينية القصيرة.. للاشتراك ... أضغط هنا
فيديو قد يعجبك: