هولندا: مسلمون يحتجون على ظاهرة الإسلاموفوبيا
قام 6 شباب مسلمين في مدينة "لاهاي" الهولندية بتوزيع الورود على المارة، وكانوا يرتدون قمصانًا بيضاءَ مكتوب عليها: "اسمحوا لي، أنا مسلم"، ولم يقتصر العمل على مدينة "لاهاي"، فقد قامت مجموعات أخرى في الوقت نفسه في كلٍّ من "روتردام" و"أمستردام"، ومدن كبيرة أخرى بالعمل نفسه.
هذه المجموعات تُحاول رَدْمَ الفجوة بين المسلمين وغيرهم في "هولندا"، وظهرت المبادرة من قسم الأخوات في مجموعة "ميللي كوروش" بمقاطعة شمال "برابانت"، بالتوازي مع 6 دول أوروبية أخرى.
ومن المفرح أن يكون لتوزيع الورود تأثير إيجابي، ويُقدَّم مع الورود مطويات صغيرة مكتوب عليها: "اسمحوا لي، أنا مسلم"، ونحن نعمل كناشطين في المجتمع المسلم، ونسعى لحماية المصالح الدينية للمسلمين، ونساعد الأطفال في واجباتهم المدرسية والآباء في حياتهم اليومية، ولدينا نشاطات اجتماعية في أماكن كثيرة، فنحن جزءٌ من مدينتنا، ونَوَد اليوم أن نتعرف عليكم أكثر، ونُجيب عن أسئلتكم.
الجدير بالذكر أن عدد الهولنديين الذين يجدون في الإسلام تهديدًا في تزايُد، ونحن نشعر بالقلق إزاء التقارير اليومية للإرهاب، كما أن غالبية ضحايا الإرهاب من المسلمين، ويجب أن نكون حَذِرين في التعامل مع الأحكام المسبقة في المجتمع، فهذا التطور يُمزِّق مجتمعنا، وأن المسلمين جزءٌ لا يتجزأ من المجتمع الهولندي، وهذه الأحكام ناتجة عن عدم التواصل مع المسلمين.
ويرى العلماء أن أكثر المتحيِّزين ضد الإسلام يكونون في الأماكن التي يَقِل فيها المسلمون، ويكون الاتصال مع المسلمين معدومًا.
وأكد الشباب أنهم هنا للإجابة عن الأسئلة حول الإسلام والمسلمين، وهدفهم هو التفاهم والانسجام في المجتمع.
المصدر: شبكة الألوكة
فيديو قد يعجبك: