اقتحام الأقصى وإغلاق الحرم الإبراهيمي
كتبت - سماح محمد:
اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود باحات المسجد الأقصى تزامنًا مع اليوم الأول لعيد الفصح. في حين أغلقت سلطات الاحتلال الحرم الإبراهيمي في الخليل. في وجه المصلين، أشارت مصادر فلسطينية إلى دخول مجموعات صغيرة متتالية. وبحماية مشددة من عناصر الوحدات الخاصة التابعة لشرطة الاحتلال ووسط تواجد مكثف للمصلين وطلبة حلقات العلم وطلبة عدد من مدارس المدينة المقدسة.
كانت مجموعة يهودية أعلنت عن سلسلة من الفعاليات الخاصة بعيد "الفصح التلمودي" في المسجد الأقصى، فيما دعت منظمات ما تعرف باسم "أمناء الهيكل" نيتها تنظيم مسيرة كبري خلال ساعات، من جهتها انتشرت الشرطة الإسرائيلية بأعداد كبيرة في مدينة القدس، وتحديدًا في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصي.
فضلا عن تسيير دوريات راجلة داخل البلدة، وأخرى محمولة وخيالة، وفي تطور ذي صلة أبلغت سلطات الاحتلال أمس مدير الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية بأمر إغلاق الحرم بالكامل في وجه المصلين المسلمين أمس واليوم بحجة "الأعياد اليهودية" حيث سيسمح للمستوطنين دخول الحرم بجميع أروقته وساحاته.
من ناحية أخرى فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة على مراكب الصيادين قبالة سواحل مدينة غزة، أفادت مصادر محلية أن زوارق الاحتلال الحربية أطلقت النار تجاه قوارب الصيادين وأجبرتهم على الخروج من البحر دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، في سياق آخر أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها ما يقارب "200" طفل فلسطيني موزعين على ثلاثة سجون مركزية وهي سجن عوفر ومجدو وهشارون، مشيرًا إلى أن سجن عوفر يضم العدد الأكبر الذي وصل إلى ما يقارب 100 طفل.
فيديو قد يعجبك: