عاشور يوضح كيفية شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة والاستشفاء به

قال الدكتور مجدي عاشور - أمين الفتوى والمستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية - إن الله سبحانه وتعالى خصص كتابه المبين القرآن الكريم من بين سائر الكتب بأن يشفع لأهله يوم القيامة.

وأضاف عاشور خلال تقديمه لبرنامج "أهل الجنة" المذاع على فضائية "الناس": أنه وردت في السنة أحاديث تبين هذه الشفاعة من قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم – "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة"، وتابع مستشار المفتي: "يجيء القرآن يوم القيامة فيشفع لصاحبه، فيكون له قائدًا إلى الجنة، ويشهد عليه".

وأضاف عاشور إن قراءة القرآن على المريض تشفيه من الأمراض، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}، وأنه ينبغي على المريض أن يذهب إلى الطبيب ويأخذ بالأسباب، مؤكدًا أن الدواء لا يشفي وإنما الشافي هو الله عز وجل.