شيخ الأزهر: السنة والشيعة مسلمون ومؤمنون و أمة واحدة رغم الخلاف
كتب- محمود علي:
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن السنة والشيعة مسلمون ومؤمنون ، ونحن أمة واحدة ، وأبناء دين واحد ، وفي زورق واحد ، وهذه قضية لا يجب أن نقترب منها رغم الخلاف فى القضية المذهبية الفارقة بين السنة والشيعة وهي قضية عدالة الصحابة ، والتى تعد من أهم القضايا التي تفصل فصلا حاسما بين أهل السنة وبين الشيعة
وأوضح الإمام الأكبر في حديثه اليومي - الذي يذاع في شهر رمضان المبارك على الفضائية المصرية ونقله بيان لمشيخة الازهر اليوم - أن أهل السنة يعتقدون أن الصحابة عدول ، والشيعة للأسف الشديد ينكرون هذه القضية ، ولا يعتقدون أن الصحابة كلهم عدول ، حيث يفتحون باب النقد على صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - على مصراعيه ، وأحيانًا هذا النقد يؤدي بالغلاة والمتطرفين منهم إلي الجرأة علي تكفير صحابة الرسول - صلى الله عليه وسلم - والادعاء بانهم يرتكبون الكبائر ، وأحيانا يصفونهم بأنهم غير مؤمنين، وأنهم أعداء الله ورسوله
ووصف الإمام الأكبر تلك الأقاويل بانها أكاذيب ومصائب كبرى حلت بالمسلمين، بأن يعتقد مسلم أنه يمكن أن يكفر أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وحذر من أن هذه القضية هي أول منزلق يلجأ إليه المبشرون بالتشيع بين أهل السنة بعد أن يدخلوا إليهم من مغالطات وافتراءات ، مشددا على أن الأزهر الشريف لا يريد فُرقة ، فالوقت ليس وقتا للفرقة ، ولا يمكن للأزهر أن يقف مكتوف الأيدي أمام ترويج قضايا تطعن مباشرة في عقيدة أهل السنة ، وهم 90% من المسلمين
وقال الدكتور الطيب إن الحديث في هذا الموضوع إنما جاء في هذا التوقيت بالذات؛ لأنه كثر علينا الهجوم من التبشير الشيعي ، وتحول إلى تدخل في الدول وإلي قضايا سياسية ثم إلي اقتتال ، فنحن نحصن شبابنا من الآن ، وننصحه ألا يصدق هذا الكلام ؛ لأنه مختلق ومكذوب ولا يرضاه مؤمن صادق أبدا ، وأنا أنصح شباب الشيعة أيضًا بأن يتعالوا عن مثل هذه السفاسف التي يلقونها.
فيديو قد يعجبك: