أهم ما جاء في كلمة المفتى بافتتاح المؤتمر العالمى للتأهيل الإفتائي
إعداد - سماح محمد:
حوت كلمة الدكتور شوفى علام مفتى الديار المصرية فى افتتاحية المؤتمر العالمى للتأهيل الإفتائى لأئمة المساجد للأقلسات المسلمة الكثير من النقاط وكانت من اهمها:
وتجديد الخطاب الديني -كما لا يخفي عليكم- ليس بالعمل العشوائي أو الارتجالي، إنما هو عمل مبني على برامج فكرية شاملة ومتكاملة، يأتي بعد أهداف وخطط وأساليب واستراتيجيات ومتطلبات مادية وبشرية، تشمل مؤسسات المجتمع كافة، وبما أن الأديان السماوية تشكل في ذاتها جانبًا ومكونًا أساسيًّا من مكونات هويتنا الحضارية، فإن الخطاب الديني أصبح مؤثرًا مهمًّا في تشكيل وتوجيه أفكار وسلوكيات ومشاعر ووجدان أفراد أمتنا العربية والإسلامية بل والعالم أجمع وليس أدل علي ذلك من تنظيم هذا المؤتمر الكبير ودعوة هذه الكوكبة المنيرة ومناقشة هذه المحاور المهمة في أرض الكنانة.
إن تجديد الخطاب الديني هو الرسالة السامية التي تحملها المؤسسة الدينية علي عاتقها وتقوم بها علي خير قيام فمصرنا تستمد قُوَّتَها وصلابَتَها من قُوَّةِ وصلابَـةِ مؤسساتِهَا العريقةِ الضاربةِ بـِجُذورِهَا في عُمْقِ التاريخ.
والأزهرُ الشريفُ ودارُ الإفتاءِ المصريَّةُ، من هذه المؤسساتِ التي تقومُ بِدَوْرٍ كبيرٍ في الدفاعِ عن الـهُويَّةِ الإسلاميةِ الوسطيَّةِ، ونشرِ الخطابِ الدينيِّ الـمُستَنير في العالم، ودفعِ قاطرةِ الأوطانِ نحوَ الاستقرارِ والتنمية.
فيديو قد يعجبك: