علي جمعة: والدا الشهيد من أهل الجنة مهما كانت أعمالهما
كتب - محمد قادوس:
قال فضيلة الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، إن الإنسان من صنع الله وهو الوحيد القادر على إعلاء من يشاء وهداية من يشاء وإضلال من يشاء، منوها إلى أن الله يشتري الأنفس ويزكيها ويعلي من شأنها.
واستشهد مفتي الجمهورية السابق، بقول الله تعالى: {إنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ}، مؤكدًا أن الله أعلم بمن هو تقي، ومن هو منافق، ومن هو محب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فالله جعل الشهيد يخرج لمقاتلة الخوارج وهو الذي قدر أن يكون ذلك متوافقا مع أجله المسمى الذي كان سيموت فيه ولو كان في سريره أو في بطن أمه إقرارا لما اطلع في قلبه من حال الخير بغض النظر على ما كان عليه من عمل.
وأضاف جمعة، أن والدي الشهيد من أهل الجنة مهما كانت أعمالهما، معقبًا: "أنا لما بشوفهم بباركلهم مش بعزيهم.. بقولهم مبروك مش جاي أعزي جاي أبارك"، مشيرا إلى أن الشهيد شفيع لـ70 من أهل بيته، ويرى مقعده من الجنة أثناء وفاته، وتخرج الروح منه دون أي ألم.
فيديو قد يعجبك: