الرئيس الفلبيني يعد المسلمين بتصحيح "الظلم التاريخي"
تعهد الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، بتصحيح "الظلم التاريخي" الذي مورس بحق الأقليات في بلاده، في وقت تسعى حكومته إلى إعادة إحياء عملية السلام المجمدة في الجنوب.
جاء حديث الرئيس دوتيرتي في اجتماع استضافته "جبهة مورو الإسلامية للتحرير"، والذي ضم كذلك مسيحيين وفصائل مسلمة أخرى ومجموعات قبلية من منطقة مينداناو الجنوبية.
وحذر الرئيس الفلبيني من أن المنطقة قد تشهد عنفا أسوأ، إذا لم تحل المسألة، وقال: "ما على المحك هنا هو المحافظة على جمهورية الفلبين وتصحيح الظلم التاريخي"، الذي تسبب بتهميش السكان الأصليين من المسلمين وغيرهم من القبائل.
وحذر كذلك من إمكانية تفاقم العنف في حال فر أنصار تنظيم "داعش" الإرهابي إلى بلدانهم، بعدما خسروا معاقلهم في الشرق الأوسط.
ووقعت جبهة "مورو الإسلامية للتحرير"، اتفاق سلام عام 2014، سيسمح للأقلية المسلمة في البلاد بحكم أجزاء من مينداناو، إلا أن الكونجرس الفلبيني لم يقر بعد القانون المقترح لتطبيق الاتفاق.
وسعى تجمع الاثنين بشكل أساسي إلى حشد الدعم للقانون المقترح، ولكن الرئيس دوتيرتي قال: إنه "سيعمل على تمرير القانون"، ودعا الكونجرس إلى عقد جلسة خاصة ليتمكن القادة المسلمون من توضيح خططهم خلالها.
المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية العالمية (إينا)
فيديو قد يعجبك: