علي جمعة لـ "إرهابي الواحات": النبي لم يقتل أحد حتى في غزواته
كتب - أحمد الجندي:
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من خطر النابتة خوارج العصر من الجماعات الإرهابية التى تستحل قتل الناس بدون وجه حق مبررين ذلك بأنهم يتبعون الدين الإسلامى، مشدداً على أن ذلك لا يمت للإسلام بصلة، وتابع: "هؤلاء قلوبهم قلوب الشياطين رغم أنهم منا أى من بنى جلدتنا.. وجاءوا بهذه الأفكار من جهلهم ومحض هواهم وعقولهم الفاسدة الكاسدة وشهوة الزعامة التى تصدروا لها قبل أن يتعلموا ..الرسول حكم عليهم أنهم كلاب أهل النار"، مشدداً على أن جموع المسلمين رفضوا هذا المنهج النجس وردوه وأطاعوا رسول الله فيهم بأنهم كلاب أهل النار
وأوضح المفتي السابق أن النبي محمد لم يقتل أحدًا مطلقًا، سواء في حرب أو غير حرب، وإنما دعا على بعضهم فقتلوا، والقول بأنه قتل أعمامه من أجل الدين الإسلامي، غير موجود في حديث صحيح أو ضعيف، بل إن بعضهم أسلم، وآخرين تزوج أبناؤهم من بنات الرسول.
وأضاف جمعة أن القول بأن النبي قتل أعمامه «شغل سكرانين وحشاشين غائبين عن الوعي»، موضحا أن النبي كان له 11 عمًّا، من بينهم سيدنا حمزة والعباس اللذان أسلما، وعمه أبو لهب، الكافر، والذي زوج أبناءه لبنات سيدنا محمد من كثرة حبه فيه،
وتساءل مفتي الجمهورية السابق «أنهي أعمام اللي قتلهم النبي؟»، وذكر أن هذا القول جاء على لسان إرهابي الواحات الليبي، الذي ربما لا يعرف القراءة والكتابة، على حد قوله.
وأشار إلى أن النبي حارب في 27 غزوة حضورًا، وقاتل في 7 غزوات منها فقط، ولم يقتل أحدًا حتى في غزواته، وهناك رواية تقول إنه قتل شخصا واحدا فقط، وهو «ابن القمئة» وكان قميء يستحق القتل، موضحا أن النبي بلغ من تمكين ربه أن يضرب 10 أشخاص في وقت واحد وهو ثابت السيف والفؤاد، ويسقط سيوفهم ودروعهم دون أن يقتل أحدا، وهذا معنى «نُصرت بالرعب»، فهو نصر بإصابة الأعداء بالرعب.
ولفت إلى أن النبي كان يريد للمشركين الذين يقاتلهم أن يسلموا، لينقذهم من النار، ولا يريد إسالة دمائهم.
فيديو قد يعجبك: