الإفتاء توضح من هو فرعون موسى؟

كتب ــ محمود مصطفى:

 

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن أرجح الأقوال عند المفسرين وعلماء التاريخ تؤكد أن  فرعون نبي الله موسى عليه السلام هو رمسيس الثاني، مشيرة إلى أن هناك رأيا آخر يرى أن نبي الله موسى عاصر اثنين من الفراعنة.

كان وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال، قال يوم الأحد الـ 19 من مارس الماضي، إن فرعون الذي ذكر في القرآن الكريم كان سودانياً، مستدلاً بقصة "الأنهار التي تجري من تحتي"، وإن مصر  ليس فيها سوى نهر واحد، بينما السودان  بلد الأنهار، وأن  تاريخ السودان تعرض للكثير من الزيف عبر التاريخ، وكان الوزير يتحدث مستنكراً التقليل من شأن الأهرامات والآثار في شمال السودان.

وأضافت دار الإفتاء، أن الشيخ رشيد رضا رحمه الله، رجح أن فرعون موسى هو منفتاح، يقول: والمرجح عند المتأخرين من المؤرخين الواقفين على العادات المصرية أن فرعون موسى هو الملك منفتاح، وكان يلقب بسليل الإله "رع"، وقد جاء في آخر الأثر المصري الوحيد الذي ذكر فيه بنو إسرائيل "وهو المعروف برقم (43025) المحفوظ في متحف مصر".

وتعد هذه هي المرة الثانية التي يصرح فيها وزير الإعلام السوداني بأمور تتعلق بهذا الشأن، ففي نوفمبر 2015، قال إن مجمع_البحرين المذكور في  القرآن الكريم هو مدينة الخرطوم العاصمة السودانية، حيث التقى موسى بالرجل  الصالح.​