على جمعة يوضح: هكذا تعود إلى النفس المضطربة طمأنينتها وسكينتها المفقودة
كتب ـ محمد قادوس:
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النفس البشرية ليست معصومة من الزلل، بل الخطأ من شيمها، ويستوي في ذلك الآدميون إلا من اصطفاهم الله لرسالته فطهر قلوبهم من المعاصي، وفي إدراك ذلك المعنى طمأنة للنفس، وتسامح معها، وحسن ظن بخالقها إن رجعت إليه وطلبت منه الصفح والغفران.
واستشهد جمعة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بحديث عن أنس أن النبي ﷺ قال: «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون» (أخرجه الترمذي وابن ماجه).
وقال جمعة إن هذا العفو يساعد الإنسان أن يستدرك شئون حياته بعد وقوعه في الخطأ أو المعصية، ويساعده ألا يتوقف عن شؤم الإحساس بالذنب مبالغا فيه جالدا ذاته؛ فيعطل مسيرة الحياة ويوقع الناس في العنت والشدة، ويعد الاعتراف بالذنوب والخطايا أهم ما يعتمد عليه الدين في إصلاح النفس البشرية؛ لأنه يعيد إلى النفس المضطربة طمأنينتها وسكينتها المفقودة، ولأجل ذلك شرع الاستغفار من الذنوب، وحض عليه النبي ﷺ كوسيلة دائمة تساعد المرء على التسامح مع نفسه والرضا عنها.
فيديو قد يعجبك: