استعدادًا لمولد السيد البدوي.. تعرف على حكم الموالد التي تقام للصالحين

كتب ـ محمد قادوس:

بعد تغيير مدينة طنطا ثوبها هذه الأيام، استعدادًا لاحتفالات مولد العارف بالله السيد أحمد البدوي، أحد أقطاب الطرق الصوفية الأربعة، تقام الاحتفالات، وذبح الأضاحي، والاحتفال داخل خيام الصوفية طلبًا من الله للتزود بنفحاته الإيمانية، والتقرّب إليه ليتشفع لهم البدوي عند الله لفك كرب أو تزويج ولد أو تيسير رزق أو شفاء مريض، حسب كلام المريدين وزوّار المسجد.

ويعد مسجد السيد البدوي، أحد أكبر مساجد مدينة طنطا، ومن أشهر المساجد في مصر، ويعرف المسجد باسم ''الأحمدي" أو السيد البدوي.

وفي فتوى لفضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة - مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف – حول حكم الموالد التي تقام للصالحين وترفع فيها الزينات والأنوار، قال فضيلته أن إحياء ذكرى الأولياء والصالحين وحبَّهم والفرح بهم أمرٌ مرغَّبٌ فيه شرعًا؛ لما في ذلك من الباعث على التأسي بهم والسير على طريقهم، ولا بأس من تحديد أيام معينة يُحتفل فيها بذكرى أولياء الله الصالحين، سواء أكانت أيام مواليدهم أم غيرها؛ فإن هذا داخل تحت عموم قوله تعالى:﴿ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ ﴾[إبراهيم: 5].

وأضاف: أما ما قد يحدث في هذه المواسم من أمور محرمة؛ كالاختلاط الفاحش بين الرجال والنساء، فيجب إنكارها وتنبيه أصحابها إلى مخالفة ذلك للمقصد الأساسي الذي أقيمت من أجله هذه المناسبات الشريفة.