تعرف على "هداية".. منصة الإفتاء لتعليم الإسلام الصحيح ومحاربة الأفكار المتطرفة

كتب - إيهاب زكريا:

بعد إطلاق الأمانةِ العامةِ لدورِ وهيئاتِ الإفتاءِ في العالم التي أُسست في سنة (2015)، وتضم ممثلين لأكثر من (35) مفتيًا يمثلون دولهم من مختلف قارات العالم، «مِنصَّةِ هداية» التعليمية التي يُستهدف من خلالِها المشاركةِ الفاعلةِ في تجديدِ الخطابِ الدينيِّ وتنويعِ أساليبِه، وذلك بتقديم الدعم المعرفيِّ والسلوكيِّ للناس كافةً وتقديم محتوىً يحملُ علومَ الإسلامِ وأحكامَه وقيمَه، بأسلوبٍ يتفق مع التطور التكنولوجي المعاصر، وعلى أسسٍ علمية وتربوية صحيحة.. يقدم مصراوي شرحاً للمنصة التعليمية الجديدة، وفق موقع الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء:

«مِنصَّةِ هداية» التعليمية تعد منصة إلكترونية تقدم مجموعة من البرامج والدورات الإلكترونية بلغات مختلفة، يهدف من خلالها توظيف جميع الإمكانيات التكنولوجية لبناء بيئة معرفية آمنة، يأمن فيها الناس على أنفسهم وأولادهم في معرفة الإسلام الصحيح.

وتقول أمانة دور وهيئات الإفتاء في العالم إنها تعد من أهم أدواتنا في محاربة الأفكار المتطرفة؛ لأنها تعمل على تحويل الردود العلمية إلى برامج إلكترونية بصورة شيقة وجذابة تتناسب مع ثقافة العصر وأدواته.

كما أنها تعرض أكثر من ألف ساعة فيديو من الشروح المنهجية للكتب العلمية الأصيلة، والتي قام بها كبار علماء الأزهر الشريف وغيرهم؛ ليستفيد منها طلبة العلوم الشرعية في كل مكان، والعمل يجري لأن تعرض أكثر من ثلاثة آلاف ساعة.

وتابعت الأمانة العامة أن "هداية" تعد منصة إلكترونية متعددة المَهام والتخصصات، تقدمُ مجموعةً من البرامجِ التعليمية والثقافية والسلوكية، والدورات التدريبية، لبناءِ بيئةٍ معرفية آمنة؛ يأمنُ فيها الناسُ على أنفسِهم وعلى أولادِهم في تعلمِ الإسلام الصحيح وتَفَهُّمِه وفق منهج علمي رصين من خلال المنهج الأزهري الوسطي.

وتؤكد الأمانة أن المِنصة ستكونُ من أهمِّ أدواتِنا في محاربةِ الأفكارِ المتطرفةِ والهدَّامة، لأنها تعملُ على تحويلِ الردودِ العلميةِ المنهجيةِ إلى صورٍ وبرامجٍ إلكترونيةٍ متقنة تتناسبُ وثقافة العصر وأدواتِه، فتردُّ على أوهامِّ وأكاذيبَ الجماعاتِ الإرهابية، وشبهاتِ وضلالاتِ أصحابِ الأفكارِ المنحرفة، بالدليلِ والحجةِ والبرهان.

وأضافت الأمانة العامة أن منصة هداية تقدِّمُ - تباعًا- لطلاب العلم شروحًا منهجيةً للكتبِ العلميةِ الأصيلة، قام بها كبارُ علماءِ الأزهرِ الشريف، وغيرُهم من أنحاءِ العالم، وبعدَّةِ لغات.

وأعلنت أنه سستم فتح أبواب «مِنصةِ هداية» للعلماء والمتخصصين لتقديم خبراتِهم ونشرِ أفكارِهم، مع تسخير جميعِ إمكاناتِ المنصةِ لمساعدتِهم في نشرِ علومِهم ومعارفِهم لطلابهم وتلاميذهم.