تعرف علي مقتنيات النبي من الدواب.. المفتي السابق يوضح أسماءها
كتب ـ محمد قادوس:
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية، عضو هيئة كبار العلماء، إنه كان يوجد عند رسول الله ـ صلي الله علية وسلم ـ مِنَ الْخَيْلِ: السَّكْبُ، وَهُوَ أَوّلُ فَرَسٍ مَلَكَهُ، وَكَانَ اسْمُهُ عِنْدَ الْأَعْرَابِيّ الّذِي اشْتَرَاهُ مِنْهُ بِعَشْرِ أَوَاقٍ الضّرْسَ، وَكَانَ أَغَرّ -بياض في جبهته -مُحَجّلًا -أي قوائمه تبلغ بياضها ثلث الوظيف أو نصفه أو ثلثيه ولا يبلغ الركبتين -طَلْقَ الْيَمِينِ -هي الخالية من البياض مع وجوده في بقية القوائم -كُمَيْتًا -أَيْ لَوْنُهُ بَيْنَ الأَسْوَدِ وَالأَحْمَرِ.
وَالْمُرْتَجَزُ : وَكَانَ أَشْهَبَ ، وَهُوَ الّذِي شَهِدَ فِيهِ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ . والحيف.
وَاللّزَازُ. وَالظّرِبُ. وَسَبْحَةٌ. وَالْوَرْدُ. فَهَذِهِ سَبْعَةٌ مُتّفَقٌ عَلَيْهَا. وَكَانَ دَفَّتَا سَرْجِهِ مِنْ لِيفٍ.
وكتب المفتي السابق، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": وَكَانَ لَهُ مِنْ الْبِغَالِ: دُلْدُلُ، وَكَانَتْ شَهْبَاءَ، أَهْدَاهَا لَهُ الْمُقَوْقِسُ، وفِضّةٌ، أَهْدَاهَا لَهُ فَرْوَةُ الْجُذَامِيّ، وَبَغْلَةٌ شَهْبَاءُ أَهْدَاهَا لَهُ صَاحِبُ أيله، وَأُخْرَى أَهْدَاهَا لَهُ صَاحِبُ دَوْمَةَ الْجَنْدَلِ، وَقَدْ أهداه النّجَاشِيّ بَغْلَةً كَانَ يَرْكَبُهَا.
وتابع المفتي السابق: كان عنده من الْحَمِيرِ: عُفَيْرٌ، وَكَانَ أَشْهَبَ، أَهْدَاهُ لَهُ الْمُقَوْقِسُ مَلِكُ الْقِبْطِ، وَحِمَارٌ آخَرُ أَهْدَاهُ لَهُ فَرْوَةُ الْجُذَامِيّ. وآخر أهداه له سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ فَرَكِبَهُ.
وبين فضيلته أن رسول الله عنده من الْإِبِلِ: الْقَصْوَاءُ، وَهِيَ الّتِي هَاجَرَ عَلَيْهَا، وَالْعَضْبَاءُ وكَانَتْ لَا تُسْبَقُ، ثُمّ جَاءَ أَعْرَابِيّ عَلَى قَعُودٍ له فَسَبَقَهَا، فَشَقّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ ﷺ: "إنّ حَقّا عَلَى اللّهِ أَلّا يَرْفَعَ مِنْ الدّنْيَا شَيْئًا إلّا وَضَعَهُ ".
وَالْجَدْعَاءُ، وَلَمْ يَكُنْ بِهِمَا عَضَبٌ وَلَا جَدْعٌ وَإِنّمَا سُمّيَتَا بِذَلِكَ.
- وَغَنِمَ ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ جَمَلًا مَهْرِيّا لِأَبِي جَهْلٍ فِي أَنْفِهِ بُرَةٌ مِنْ فِضّةٍ، فَأَهْدَاهُ ـ أي جعله في الهدي ـ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ لِيَغِيظَ بِهِ الْمُشْرِكِينَ.
وقد انتهى فضيلته إلى أن النبي كان لَهُ خَمْسٌ وَأَرْبَعُونَ لِقْحَةٌ -الناقةُ الحلوب الغزيرةُ اللبن -، وَكَانَتْ لَهُ مَهْرِيّةٌ ـ«الجمال المهرية» : جمال منسوبة لقبيلة « مهرة بن حيدان» في «اليمن»، وهي مشهورة بسرعتها وبذكائها - أَرْسَلَ بِهَا إلَيْهِ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ مِنْ نَعَمِ بَنِي عَقِيلٍ .
فيديو قد يعجبك: