أثر بركة ميلاد النبي على أبويه.. د. علي جمعة يوضح
كتب ـ محمد قادوس:
قال فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم صاحبته بركات ومبشرات أصابت من حوله في زمانه، ونرجو أن تتنزل على محبيه ومتبعيه في زماننا هذا بركات ونفحات في ذكرى مولده الشريف الذي كان نورا ورحمة من رب العالمين على خلق الله أجمعين.
وكتب جمعة، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: كان للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بركة على أبويه إسماعيل بن إبراهيم وعبد الله بن عبد المطلب، فقد كانت نجاتهما من الذبح بإذن الله بمعجزة، وذلك حتى يخرج من نسلهما رسول الله سيد الخلق، فدى الله تعالي إسماعيل بذبح عظيم، قال تعالى: (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ)، وكانت نجاة عبد الله من الذبح آية أيضا، حيث كان سيذبح في وفاء عبد المطلب بنذره، فألهم الله القبائل أن تفديه بمائة ناقة، فلما كبر وتزوج آمنة بنت وهب، أنجبا محمدا عليه الصلاة والسلام، فهو ابن الذبيحين.
وتابع جمعة أنه لم يلبث أبوه عبد الله أن توفي بعد أن حملت آمنة وترك هذه النسمة المباركة، ودفن بالمدينة عند أخواله بني عدي بن النجار، وكأن القدر يقول له: قد انتهت مهمتك في الحياة، وهذا الجنين الطاهر يتولى الله عز وجل بحكمته ورحمته تربيته وتأديبه وإعداده لإخراج البشرية من الظلمات إلى النور.
فيديو قد يعجبك: