"بادشاهي" .. عمره تخطى 345 سنة ويعد خامس أكبر مساجد العالم
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
كتب – هاني ضوه :
شهدت منطقة الهند وباكستان ازدهارًا معماريًا كبيرًا خاصة منذ دخول الإسلام إلى هناك، وهو ما انعكس بشكل كبير على المباني والمساجد التي بنيت في فترة حكم المغول لتلك البلاد.
وفي التقرير التالي يتحدث مصراوي عن أحد المساجد التاريخية القديمة التي بنيت في عهد المغول في باكستان، والذي بني قبل 345 سنة، حتى إن أحد الأقوال المأثورة في إقليم البنجاب: "إذا لم تقم بزيارة لاهور، فأنت لم ترَ باكستان، وإذا لم ترَ مسجد بادشاهي، فأنت لم ترَ لاهور".
إنه مسجد بادشاهي الذي أمر السلطان المغولي السادس «أورنجزيب الامجير» الذي كان ملكاً على معظم جنوب آسيا لما يقرب من 50 عاماً، ويُعرف بالتزامه الشديد بالتعاليم الإسلامية، فشيد هذا المسجد ما بين 1671 و1673 تحت إشراف شقيق أورنجزيب، المظفر حسين المعروف أيضا باسم فداء خان كوكا.
والمسجد كان يعد أكبر مسجد في العالم بعد البناء وقتها، كما أنه يعد ثاني أكبر مسجد في باكستان وخامس أكبر مسجد في العالم، ويُطلق عليه اسم المسجد الملكي أو الإمبراطور.
وذكر الموقع الرسمي لمنظمة "اليونيسكو" أنه تم إدراج مسجد بادشاهي كموقع للتراث العالمي في قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 1993، وذلك بوصاية من الحكومة الباكستانية، حيث تم وضعه في القائمة الباكستانية المؤقتة للترشيح الممكن إلى قائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو .
والمسجد بحسب اليونسكو قادر على استيعاب 55٫000 من المصلين في قاعة الصلاة الرئيسية و على مزيد من 95،000 في ساحته و الأروقة ، إلا أنها ظلت أكبر مسجد في العالم 1673-1986 ( مدة 313 عاما )، عندما تجاوزت في حجمها من قبل الانتهاء من فيصل مسجد في اسلام اباد .
وحول تصميم المسجد يرى المؤرخون أن الإمبراطور «أورانجزيب» استلهم تصميم هذا المسجد من المسجد الجامع في دلهي الذي بناه الإمبراطور المغولي شاه جيهان في عام 1658، حيث شارك في بناء المسجد ما يزيد على 90 ألف عامل على مدار عامين.
ومما يميز المسجد أن بني من الحجر الرملي الأحمر والرخام، وتم الحفاظ على ذلك خلال آخر إصلاحات شاملة للمسجد بين عامي 1939-1960، كما استخدم البناة الضفائر الزخرفية في تزيين الأسقف والممرات الجانبية وتطعيمها بالرخام وبناء الجدران بقرميد صغير محترق، يحتوي على قشرة من الحجر الرملي الأحمر المتنوع.
وضم المسجد زخارف هندسية على الجدران والأسقف الطابع الهندي والمغولي الفني المتميز بأشكاله وألوانه.
ويتزين الأفق بشرفة بين جدارين مكسوة بالرخام، وهو ما يضيف إلى جمال محيط المسجد، فضلًا عن كثير من المعالم المعمارية الرائعة، مثل الباحة الواسعة مربعة الشكل، والممرات الجانبية والمآذن في جهات المسجد الأربع، والمكان المخصص للصلاة وبوابة المدخل الكبيرة.
كانت الأرضية الأصلية لغرفة الصلاة مكونة من الطوب وقطع الرخام، قبل أن يتم استبدال الرخام أيضا بها خلال عمليات الترميم في أوقات سابقة. ويوجد عبارتان منقوشتان في المسجد؛ الأولى على البوابة، والثانية على حجرة الصلاة تحت القبة الرئيسة العالية.
وللمسجد أربع مآذن طولها 13.9 قدم ( 4.2 متر ) أطول من تلك التي من تاج محل والمنصة الرئيسية لتاج محل يمكن احتواؤها داخل 278784 قدم مربع ( 25،899.9 م2) باحة بادشاهي المسجد ، وهي أكبر ساحة مسجد في العالم .
فيديو قد يعجبك: