الحبيب علي الجفري: هذا ما فعله البابا تواضروس أثناء مؤامرة فتنة المسلمين والمسيحيين

كتب - أحمد الجندي:

قال الداعية الحبيب علي الجفري، رئيس مؤسسة طابة للدراسات والأبحاث، إنه هنا في مصر دأب الكثير على إشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، موضحًا أن ذريعة الاحتلال البريطاني لمصر في القرن الماضي كان هو فزاعة حماية الأقليات.

وتابع الجفري في مقطع فيديو أثناء استضافة جامعة السادات للداعية نشره بموقع يوتيوب، أنه في أحداث 30 يونيو تم استغلال الشحن والغضب لحرق عشرات الكنائس وسكت العالم جميعًا ولم يطفئ النار سوى البابا تواضروس بقراره بمنع تدخل عامل خارجي بين عنصري الأمة.

وأكد الداعية لطلبة الجامعة على أن أي خطاب تعبوي يثير الفتنة هو غرضه الصدام والانشغال بعدم أداء الواجبات، كالحديث عن حرمانية التهنئة بالمناسبات الدينية.