علي جمعة يجيب.. لماذا قسم العقاد اللغة لشعر ونثر وقرآن؟
كتب - محمد قادوس:
قال فضيلة الإمام الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية السابق، إن هناك الكثير من الناس أسلموا بسبب إعجاز القرآن الكريم، وما وجدوه فيه ولم يجدوه في غيره.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حسن الشاذلي، ببرنامج "والله أعلم"، أن عباس العقاد قسم اللغة إلى شعر، أو نثر، أو قرآن، لأن آياته لها إعجاز خاص بها، ولا يمكن تصنيفها سوى بأنها قرآن.
وأضاف جمعة أن القرآن الكريم جاء وهذب لغة قريش، فكان أكثر فصاحة منها رغم بساطته واختلاف مفرداته وتنوعها، بل ظهور بعضها فيه لأول مرة.
وقال الإمام إن إعجاز المفردات وحده في القرآن يجعل القارئ يعجب من مدى قوة هذا الكتاب وعظمته، فهناك مفردات لم يتم ذكرها في القرآن سوى مرة واحدة، ومنها على سبيل المثال "الخناس" في سورة الناس، و "وقب" في سورة "العلق"، وغيرها.
"الإعجاز في التوصيف الذي جاء في القرآن، لم يأت في غيره" قال جمعة، وتابع "تجد مثلا استخدام لفظة المرأة في وصف أي شأن يخص المرأة بعيدا عن المودة والرحمة، وحين يتحدث في موضع المودة والرحمة يذكرها بلفظة الزوجة".
فيديو قد يعجبك: