رد عقلاني على شبهات منكرى الإسراء والمعراج
كتب - أحمد الجندي:
قال الشيخ عثمان عويضة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسراء والمعراج لم يكن حدثا وانتهى أمره، لكن ما شهده الرسول صلى الله عليه وسلم في الرحلة المباركة كان ترسيخا للإيمان، ودرسا نتعلم منه كيف يكون الإيمان بالغيب، خاصة أن هناك أمورا لم يتصورها العقل من الغيبيات.
وأضاف "عويضة"، خلال لقائه على قناة "الناس": "من يقرأون في الفيزياء، ويربطون الإسراء والمعراج بالطبيعة، هم خطأ لأن هذه معجزة، والله يقول للشيء كن فيكون، فهي أمر فوق الخيال، لا حدود للزمان والمكان مع أمر الله".
وتابع: "المادة لا تقاس بهذه الأمور والنظرات العلمية لا تقاس بالغيبيات، فقط تصديق بالغيب، وأولى صفات المؤمنين الإيمان بالغيب".
لم يتجاوز جزءا صغيرا من الليل
وفي سياق متصل أوضحت دار الإفتاء المصرية، إن معنى كلمة الإسراء هو المسير برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، في مدة قليلة لا تتجاوز جزءًا من الليل.
وتابعت الدار في بيانها أن معجزة الإسراء والمعراج حدثت في جزء صغير من الليل، رغم أنها مسافة تستغرق أربعين ليلة؛ ولكنها قدرة الله تعالى على أن يطوي الزمان والمكان فهو خالقهما.
فيديو قد يعجبك: