الأزهر ينعى دبلوماسي الفاتيكان الذي ساعد في التقارب مع الإسلام
القاهرة – مصراوي:
نقل مرصد الأزهر عن وكالة "رويترز" إعلان الفاتيكان خبر وفاة الكاردينال الفرنسي جين لويس توران، وزير خارجية الفاتيكان السابق، والذي ساعد في تحسين العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وبين العالم الإسلامي عن عمر 75 عامًا.
وقال المرصد عبر صفحته الرسمية عبر "فيسبوك" إنه يُذكر أن توران خدم في الفاتيكان كوزير للخارجية في الفترة من 1991 إلى 2003، وفي 2007 تولى مسئولية المكتب الذي يراقب علاقات الكنيسة بالأديان الأخرى ومنها الإسلام. وكان توران هو من أعلن خبر اختيار البابا فرنسيس بابا للفاتيكان في 13 مارس 2013. وكان يعاني من مرض الشلل الرعاش طوال سنوات وتوفي يوم الخميس الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المرصد: وعلى الرغم مما كان يعاني منه، فقد ظل رئيس المجلس البابوي لحوار الأديان حتى وفاته. وفي شهر إبريل الماضي التقى بالملك سلمان في الرياض في أول زيارة من نوعها للمملكة. لقد حظي توران باحترام العالم الإسلامي حيث ساعد على رأب الصدع بينه وبين الكنيسة بعد خطاب البابا بينديكت في 2006 والذي ربط فيه الإسلام بالعنف.
وأشار المرصد إلى بعض المواقف المشرفة لتوران عندما كان وزيرًا للخارجية، حيث كان أحد زعماء المعارضة في الفاتيكان لحرب 2003 في العراق كما أنه عنف واشنطن أكثر من مرة وأدان غزو العراق واعتبره جريمة ضد السلام.
وأوضح المرصد أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أرسل، أمس الأول الجمعة، برقية تعزية إلى قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في وفاة الكاردينال جان لويس توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان عن عمر يناهز 75 عاما. وعبر فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تعازيه لقداسة البابا فرنسيس، مؤكدا أن الكاردينال الراحل كانت له إسهامات مهمة في الحوار بين الأديان، وتعزيز ثقافة التفاهم المشترك، كما عبر الإمام الأكبر عن خالص تعازيه لأسرة الكاردينال.
فيديو قد يعجبك: