إعلان

لهذا السبب تحول البيت الحرام إلى مقصد الخائفين.. داعية يوضح

01:20 م السبت 11 أغسطس 2018

كتب ـ محمد قادوس:

قال الشيخ إسلام النواوي، الداعية الإسلامي، إن سيدنا ابراهيم عليه السلام ترك السيدة هاجر في صحراء مكة القاحلة، مترامية الأطراف، تركها بصحبة طفلها الرضيع سيدنا اسماعيل ومضى في طريق عودته، وقال تعالى {ربَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُون*رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاء}ِ [إبراهيم/37-39].

وأوضح النواوي، خلال لقائه على فضائية "دريم"، أن سيدنا ابراهيم يقول لربنا عز وجل أنا تركت زوجتي عند بيتك المحرم، فتحول هذا المكان مقصد الخائفين وإجابة الدعاء للداعين، وأصبح مركز التوحيد وإعلان وحدانية الله.

وقد تابع النواوي أن شوق الناس للكعبة شوق غير مبرر، لأنه المكان الذي يتحقق عنده الطلب ويستجاب فيه الدعاء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان