لماذا سمي يوم التروية بهذا الاسم؟.. الإفتاء تجيب
كتب - أحمد الجندي:
قالت دار الإفتاء إن يوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجَّة، وينطلق فيه الحجاج إلى منًى، ويحرم المتمتع بالحج، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما، ويبيتون بمنًى اتباعًا للسنة، ويصلون فيها خمس صلواتٍ الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وهذا الفجر هو فجر يوم عرفة، وسُميَ يوم التروية بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يروون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام.
وأضافت الدار في إجابتها عن سؤال: "لماذا سمي التروية بذلك الاسم"، لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام.
وتابعت: قال العلامة العيني في "البناية شرح الهداية"، وإنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ رأى ليلة الثامن كأنَّ قائلًا يقول له: "إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك"، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمِنَ الله هذا، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سمي يوم التروية.
اقرأ أيضاً:
-هل المبيت في المزدلفة سنة أم فرض؟
-أصناف الناس من حيث المواقيت المكانية للحج.. البحوث الإسلامية يوضح
فيديو قد يعجبك: