نص خطبة الجمعة اليوم: العلم هو السبيل الأوحد لمعرفة الله
01:23 م
الجمعة 21 سبتمبر 2018
كتب - أحمد الجندي:
نشرت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم والتى حملت عنوان"الإسلام والعلم"، وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى.
وأكدت الوزارة فى بيان لها ثقتها فى سعة أفق أئمتها العلمى والفكرى، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوى، مع استبعاد أى خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.
وقال نص الخطبة: إننا على مشارف عام دراسي جديد وقد أولى الإسلام العلم اولوية كبيرة، وكان أول ما نزل من القرآن الكريم هو قول الله تعالى "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)" من سورة العلق، ليكون إشارة صريحة إلى أن الإسلام دين العلم والمعرفة.
كما سمى ربنا (سبحانه وتعالى) سورة كاملة في القرآن الكريم باسم "القلم"، واستهلّها سبحانه وتعالى بقوله: (ن والقلم وما يسطرون)، تأكيدًا أيضًا على أهمية أدوات العلم ووسائله.
فالعلم هو السبيل الأوحد لمعرفة الله (عز وجل) من خلال النظر والتدبر في آيات الله الكونية، فالله (عز وجل) لا يُعبد إلا بالعلم، والكون لا يعمُر إلا بالعلم، والحياة لا تستقيم إلا بالعلم.
وقد ترجم الإمام البخاري (رحمه الله) في صحيحه قائلًا: "باب العلم قبل القول والعمل"، لبيان أن العلم هو الأساس الذي يبنى عليه، والأصل الذي يرتكن إليه، فهو ركيزة البناء والتعمير على مر التاريخ، وبه تبنى العقول، وترتقى الدول، ونظام الحضارات.
وأضافت: ينبغي أن ندرك أن العلم الذي رغب فيه الإسلام وحث عليه ليس مقتصرًا على العلم الشرعي فحسب، وإنما يشكل كل علم ينفع الناس في شئون دينهم ودنياهم، من العلوم الشرعية والطب والصيدلة، والهندسة.
فيديو قد يعجبك: