الأزهر يصدر المطوية الدعوية الخامسة: "ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"

كتب ـ محمد قادوس:

إيماناً من مركز الازخهر العالمي للرصد والافتاء الالكتروني بدوره في الوقاية من الأمراض المجتمعية، خاصة مع تزايد نسبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك الاهتمام بإصلاح حال الأسرة المصرية، يقدم المركز النسخة الإلكترونية من المطوية الخامسة له بعنوان (ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي)، وهو الإصدار الخامس من سلسلة المطويات الدّعويّة والتّوعويّة (كبسولات شرعية).

وإليكم نبذة مما تحويه هذه المطوية في سطور:

ـ دعا الإسلام الحنيف الي نشر المودة والرحمة والأنس بين الناس، لما لهذه القيم من تأثير إيجابي علي الافراد والمجتمعات، بل إن التعارف بين الناس غاية من غايات تنوع الشعوب، واختلاف البنيات، بقوله تعالي {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّه عَلِيمٌ خَبِيرٌ }.. [الحجرات: 13].

ـ إذا كنا بصدد الحديث عن وسائل التواصل الاجتماعي؛ فإننا ندعو للاستفادة منها محذرين من سلبياتها، فلابد من بداية تحديد مفهومها.

- تُساعد وسائل التواصل الاجتماعي مستخدميها على توسيع دائرة معارفهم وعلاقاتهم الاجتماعية.

- تُسهل لهم التواصل مع الأقارب، والأصدقاء، والزملاء وغريهم.

- تُساعدهم على سرعة نشر المعلومات، والإحصائيات، والبيانات، والأفكار.

- تُساعد على اكتساب المهارات، والخبرات، وتطوير الذات.

ـ على مستوى الشركات. تسمح هذه الوسائل بإجراء تواصل بين العملاء.

ويقدم مركز الأزهر العالمي للرصد والافتاء الالكتروني المطوية كاملة