دعوت على من ظلمني وتحقق دعائي.. فهل عليّ ذنب؟.. أمين الفتوى يجيب

مصراوي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "تعرضت لظلم شديد من بعض الأشخاص ففوضت أمري إلى الله وقلت حسبي الله ونعم الوكيل فرد الله عليهم الظلم وبعضهم دعوت عليه وتحقق دعائي..، فعل علي ذنب رغم انهم ظلمونى؟ وتفضل الدكتور أحمد ممدوح - أمين الفتوى ومدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية بالإجابة خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية للدار على فسيبوك قائلا:

يجوز للمظلوم أن يدعو على ظالمه، وإن كان الأفضل والأحسن أن يسامحه، والأقل حُسناً وكمالاً أن لا يسامحه ولكن يمسك لسانه عنه فلا يدعو عليه بل ويذكره بالخير، الأقل كمالاً وحسناً أن يمسك لسانه ولا يذكره بخير ولا بشر.

وتابع ممدوح قائلاً: وفى حالة السائلة فلا إثم عليها ولا ذنب، فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.