لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المفتي السابق يوضح: هكذا تكون التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر

12:16 م السبت 13 أبريل 2019

علي جمعة

كتب ـ محمد قادوس:

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر، وكان سيدنا علي يقول: "التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".

وأوضح فضيلة المفتي السابق: إذا تأملنا في هذا القول وجدناه أن التقوى تستلزم الإيمان بالله، ثم الخوف من الله، والحياء منه، ثم البعد عن المعصية، وتستلزم الرضا بأمر الله، ولذلك فإذا ضُيِّق عليك في الحياة الدنيا في رزقك أو في صحتك أو في الولد كأن لم ترزق ولدًا فإنك تسلِّم بأمر الله، الرضا بالقليل.

وكتب جمعة، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: في التقوى إيمانٌ باليوم الآخر، بالحساب بالعقاب والثواب، والاستعداد ليوم الرحيل، وفي التقوى التزامٌ بالتكليف، والعمل بالتنزيل، فتجد الإيمان بالله، والعمل في الدنيا بأمر الله، والاستعداد لليوم الآخر، يعني: تجد الثلاثة الأمور الكبرى، الماضي والحاضر والمستقبل، أما الماضي فإن الذي خلقنا ورزقنا هو الله، هذا سؤال حير البشرية، من أين نحن؟ وأجابوا عنه بإجابات مختلفة، فمنهم من أنكر الإله وألحد، ومنهم مَن عرف الحقيقة فآمن.

وتابع فضيلته: ثم بعد ذلك ماذا نفعل هنا؟ هل تركنا الله سبحانه وتعالى هكذا عبثًا؟ فمنهم من قال: نعم، الله خلقنا ولا شأن له بنا. ومنهم من قال: بل أرسل الرسل وأنزل الكتب. ولذلك آمنوا والتزموا بما كلفهم الله به، فكانوا مع ما أمر وعند ما نهى.

ماذا سيكون غدًا؟ نحن نقول هناك يوم قيامة، وغيرنا أنكر وجود يوم قيامة، ويقول أن هناك تناسخ الأرواح، تخرج الروح فتذهب لروح شخص أخر بعد 100 سنة تقريبا. في الإسلام لا يوجد تناسخ الأرواح ؛ لأن مَن يقول بتناسخ الأرواح ينكر يوم القيامة.

وهناك من يقول : هناك موت فقط ولا يوجد جنة ولا نار ولا ثواب ولا عقاب. عقائد فاسدة.

وأكد فضيلته أن التقوى هي الإيمان بالله، والإيمان بالتكليف الذي أنزله الله، يعني: بالرسالة، وبالكتاب، وبالشريعة، والإيمان بيوم الحساب، والإيمان بالقدر خيره وشره.

إذن التقوى هي عبارة عن إيمان مع عمل، {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}. وهي مجموعة في: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ}.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان