أمين الفتوى يوضح حكم من بدأ في النذر وتراجع عنه.. هل عليه كفارة؟
مصراوي:
ورد سؤال إلى الدكتور أحمد وسام - أمين الفتوى ومدير البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية - من أحد مشاهدي برنامج "فتاوى الناس" المذاع الخميس عبر فضائية "الناس" يقول: "نذرت في وقت من الأوقات أني لو نقلت من مكاني في العلم إلى مكان آخر سوف أصلي عددا معينا من الصلوات في وقت معين وبالفعل تحقق النقل وبدأت في الصلاة ولكن بعد أسبوع من النقل حصلت مشاكل ورجعت إلى مكانى القديم فأوقفت الصلاة فهل علي ذنب، وإن كان فما هي كفارة هذا النذر؟".
أجاب وسام قائلا: إذا وقع ما كان سببا في النذر وحتى لو لدقيقة واحدة فإذا يجب فهذا يستوجب الاكتفاء والوفاء بالنذر، وفي حالة عدم القدرة والاستطاعة على الوفاء بالنذر فهنا أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم "ان كفارة النذر كفارة يمين" ويعنى هذا أن يطعم عشرة مساكين وإن لم يستطع فعليه صيام ثلاثة أيام.
فيديو قد يعجبك: