هل خلع المرأة لزوجها من الإسلام؟.. أمين الفتوى يجيب

مصراوي:

تلقى الدكتور على فخر، أمين الفتوى، مدير إدارة الحساب الشرعى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا ورد إليه من أحد مشاهدى برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر فضائية "الناس" يقول: "هل خلع الزوجة لزوجها على سنة النبى صلي الله عليه وسلم أم لا؟".

قال أمين الفتوى: نعم خلع الزوجة لزوجها على سنُة النبي صلى الله عليه وسلم لما ورد عنه صلى الله عليه وسلم في شأن زوجة ثابت بن قيس حين أرادت الخلع منه، بعدما كرهت المقام معه، فسألها النبي صلى الله عليه وسلم: هل هي راضية بأن تعيد لزوجها البستان الذي دفعه مهراً لها؟ فرضيت بذلك، وردت إليه البستان، فأمره بطلاقها.

ونص الحديث كما جاء في البخاري عن ابن عباس أن امرأة ثابت بن قيس: أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتردين عليه حديقته، قالت: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقبل الحديقة وطلقها تطليقة.