نغفلها عند الاغتسال أو الوضوء.. أخطاء شائعة يوضحها أمين الفتوى
مصراوي:
قال الدكتور عويضة عثمان -مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء- بعضنا يتعجل في الوضوء حتى أن بعض الأعضاء لا يصيبها الماء، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من هذا بالحديث النبوي الشريف عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّهُ رَأَى قَوْماً يَتَوَضَّؤُونَ مِنَ الْمِطْهَرَةِ. فَقَالَ: أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ. فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ".
وتابع عويضة من خلال برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر فضائية "الناس" قائلاً: والغُسل والوضوء من العبادات، فيجب على العبد إتقانهم والعمل على طهارة جسده من كل يصيبه، فقد جاء في لفظ لمسلم: رأيت أبا هريرة يتوضأ فغسل وجهه ويديه حتى كاد يبلغ المنكبين، ثم غسل رجليه حتى رفع إلى الساقين، ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أمتي يأتون يوم القيامة غُـراً محجلين من أثر الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل".
وأوضح أمين الفتوى أن للاغتسال محظورات ونواهٍ يجب تجنبها والبعد عنها حتى تتحقق الصفة الصحيحة للطهارة ومنها:
- غمر الشعر بالماء في حال التطهر من الجنابة أو الحيض والنفاس.
- إزالة طلاء الأظافر "المانكير" لأنه يحول من وصول الماء إلى الاظافر.
- يجب أن يكون الماء المتطهر به ماء مطلقاً غير مختلط بشيء مثل ماء الشرب.
- الحرص على إيصال الماء إلى الاماكن التي لا تصلها الماء إذا كان الإنسان بديناً.
- الحرص على إعمام البدن بالكامل بالماء أولاً ثم استخدام ما تريد من منظفات لتحقيق الطهارة للبدن بالكامل.
فيديو قد يعجبك: